صدور النسخة العربية لكتاب «اليوم نرمى القنابل وغدًا نبنى الجسور»
يصدر قريبًا عن منشورات المتوسط بميلانو٬ النسخة العربية لكتاب "اليوم نرمي القنابل وغدًا نبني الجسور" من تأليف بيتر جيل٬ وترجمة منصور العمري.
وأدت ما تسمى "الحرب على الإرهاب" إلى تسييس المساعدات الخارجية بشكل غير مسبوق، وأسفرت عن عواقب مدمرة في كثير من الأحيان، ويقتل عمال الإغاثة بمعدلات متصاعدة، ويخُذل المدنيون في البلدان التي مزقتها الحروب ويتركون ليواجهوا مصيرهم وحدهم.
ومن أرض المعركة في أفغانستان إلى مخيمات اللاجئين الحدودية في الباكستان، ومن شوارع مقديشو المدمَّرة إلى الحدود المشتعلة بين تركيا وسوريا، يسافر بيتر جيل إلى بعض الأماكن المنكوبة بالصراعات الأكبر في عالمنا، للكشف عن العلاقة الجديدة بين وكالات الإغاثة والأمن الغربي، وتتشبث بعض الوكالات بالحياد، ولكن جيل يجد أن وكالات أخرى تخاطر بحيادها أثناء سعيها للحصول على تمويل رسمي.
وفي عالم يشكل فيه توسُّع "الدولة الإسلامية" أخطر تحدٍ للعمل الإنساني ومبادئه منذ عقود، يطرح جيل سؤالا حاسمًا: هل يمكن لدول الغرب المشاركة في الحرب في بلد ما وتقديم المساعدات في الوقت ذاته؟".
