استنفار أمني لتأمين كنائس البحيرة مع بدء قداس عيد القيامة
شهد محيط الكنائس بمدن ومراكز محافظة البحيرة، مساء السبت، تشديدات أمنية بالتزامن مع بدء قداس عيد القيامة المجيد.
وأعلن اللواء علاء الدين عبدالفتاح مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة أنه تم الدفع بـ30 تشكيلًا من قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة لتأمين الكنائس ودور العبادة إضافة إلى الاستعانة بـ30 مجموعة قتالية للتصدي لأي محاولة تعكر صفو الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
كما أعلن مساعد الوزير أنه تم وضع خطة لتوجيه ضربات استباقية للعناصر الإجرامية والإرهابية، وتواجد قوات التدخل السريع بالمناطق الحدود بالمحافظة، لمنع تسلل العناصر الإرهابية من المحافظات المجاورة من الدخول للمحافظة لارتكاب أعمال إرهابية خلال الاحتفال برأس السنة، مشددًا على منع الإجازات والراحات لكل ضباط وأفراد الشرطة بأقسام الشرطة والإدارات كافة.
وأكد عبدالفتاح تكثيف قوات الأمن من تواجدها بمحيط المناطق الحيوية والمنشآت المهمة، وتم نشر قوات من الأمن المركزى وسيارات الدوريات الأمنية بجميع الميادين والشوارع، للتعامل مع أي أحداث شغب محتملة.
كما تواجد رجال الشرطة في محيط مديرية أمن البحيرة، ومبنى ديوان عام المحافظة في شارع عبدالسلام الشاذلي، بجوار مجمع المديريات، تحسبًا لأي أعمال إرهابية وتخريبية.
وحول الإجراءات الأمنية لتأمين الكنائس، أكد مساعد وزير الدخلية لأمن البحيرة أنه تم وضع خطة أمنية، بالتنسيق مع نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والخمس مدن الغربية لتأمين الكنائس ومبنى المطرانية والكاتدرائية ومنطقة الأديرة بوادى النطرون، عن طريق وضع كاميرات مراقبة داخل وخارج الكنائس لرصد حركة المترددين، ووضع آلية جديدة لفحص الغرباء بمحيط الكنائس ومنع أى مشتبه فيه من دخول أى كنيسة إلا بعد فحصه خارجها والتحقق من شخصيته.
وطالب مدير أمن البحيرة، باستمرار عمليات التمشيط بمعرفة خبراء المفرقعات لتحقيق أعلى درجات التأمين، مشددا على عدم وقوف السيارات بمحيط الكنائس، وتشغيل الكاميرات على أسوارها وبداخلها، ووتوسيع دائرة الاشتباه مع الالتزام بالخطة الأمنية التي وضعت لتأمين الكنائس استعدادا لعيد الميلاد المجيد.
