تشديدات أمنية بمحيط «المرقسية» بالإسكندرية أثناء الاحتفال بسبت النور
شددت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، من تواجدها بمحيط الكاتدرائية المرقسية، اليوم السبت، بالتزامن مع الاحتفال بعيد القيامة وسبت النور، وتم الاعتماد على أدوار هامة للعناصر "السرية" في مواجهة أي اعتداءات محتملة، كما تم تشديد الإجراءات الأمنية بمداخل ومخارج المحافظة، وتأمين جميع دور العبادة المسيحية، استعدادًا لاحتفالات عيد القيامة المجيد.
وتفقد اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية، يرافقه اللواء علاء أبوحباجة مساعد أول الوزير لمنطقة غرب الدلتا، بالمرور على قوات تأمين الكنائس للوقوف على مدى جاهزيتهم ويقظتهم للتصدي لأى محاولة تعد، والتشديد على اليقظة التامة أثناء الخدمة نظرًا للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، مشددًا على ظهور القوات بالمظهر الانضباطي اللائق وحسن معاملة المواطنين.
وكلف إدارة البحث الجنائي بتوسيع دائرة الاشتباه في محيط دور العبادة المسيحية والمنشآت الهامة، والسياحية، بفحص جميع المترددين عليها، والتنسيق الأمني بين حارسي العقارات، وإدارات الفنادق، ووضع خدمات سرية في محيط دور العبادة المسيحية، وتأمين أسطح العقارات المطلة على تلك البنايات، بالإضافة للخدمات النظامية والسرية الثابتة أمام الكنائس.
كما كلف مدير الأمن إدارة مرور الإسكندرية، بشن عدة حملات مرورية لضبط كافة المخالفات المرورية، لمواجهة التكدسات في أوقات الصلوات، ووضع خطة تصورية للمحاور الرئيسية، والمحاور البديلة بالمحافظة، لتحقيق السيولة المرورية على أكمل وجه، خلال الاحتفالات والصلوات.
ووجه إدارة شرطة المرافق بشن عدة حملات لإزالة الإشغالات ورفع مخالفات الباعة الجائلين، ورفع المركبات المتروكة منذ فترة أمام جميع الكنائس والمنشآت الهامة والسياحية خشية استخدامها في أي أعمال عنف.
وشدد مدير الأمن، على إدارة الحماية المدنية بنشر قواتها على جميع مداخل دور العبادة المسيحية، والمنشآت الهامة، للكشف عن أي مفرقعات أو متفجرات بمحيطها، بالإضافة إلى التنسيق مع جميع الكنائس، بضرورة تواجد فرد تابع للكنيسة بصفة مستمرة بجوار بوابة كشف المعادن، ووضع كاميرات مراقبة، وربطها مع غرفة التحكم بالكاميرات بالمديرية.
وقال اللواء مصطفي النمر، مدير أمن الإسكندرية، إنه تم وضع تمركزات أمنية ثابتة، وأقوال أمنية متحركة، بدائرة كل قسم، بالإضافة إلى الطرق المؤدية للكنائس بمدينة الإسكندرية، وتتكون من مجموعات من الأمن المركزي، ورجال المباحث الجنائية للتدخل الفوري والسريع في حالة حدوث أي شيء يهدد الأمن، والتشديد على الأكمنة الحدودية، وإدارة تأمين الطرق بالانتشار المكثف للقوات على جميع الطرق السريعة والصحراوية، والفحص الجيد لجميع حالات الاشتباه في الأكمنة الحدودية.
