في ذكرى وفاته.. محطات من حياة «لوثر كينج»

شهدت فترة الخمسينات والستينات أعظم حركة مقاومة ضد جميع أشكال الاستبداد والتفرقة العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعد مارتن لوثر كنج، من أهم الشخصيات التي ناضلت في سبيل الحرية وحقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يصادف اليوم الأربعاء ذكرى وفاته.

ولد مارتن لوثر كينج، في 15 يناير عام 1929، في مدينة "أتلانتا"، التي كانت تعج بأبشع مظاهر التفرقة العنصرية، دخل "كينج" المدارس العامة في سنة 1935، ومنها إلى مدرسة المعمل الخاص بجامعة "أتلانتا"، والتحق بمدرسة "بوكر واشنطن"، ودرس بكلية "مورهاوس".

وفي سنة 1947 تم تعيينه مساعدًا في كنيسة "أبيه"، ثم حصل على درجة البكالوريوس في الآداب في سنة 1948، ولم يكن عمره تجاوز 19 عاما، وحينها التقى بفتاة سوداء تدعى "كوريتاسكوت"، وتم زفافهما عام 1953.

وحصل على الدكتوراة في الفلسفة من جامعة بوسطن، وفي عام 1951، حصل على بكالوريوس في علم اللاهوت، وفي عام 1955م حصل على درجة الدكتوراه في نفس التخصص.

وفي عام 1964م صُدر قانون الحقوق المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي العام نفسه أطلقت مجلة "تايم" على "كينج" لقب "رجل العام" فكان أول رجل من أصل أفريقي يمُنح هذا اللقب.

وحصل في عام 1964 على جائزة نوبل للسلام لدعوته إلى اللاعنف، وسهّل الأمر أنّه قسيس، فكان بذلك أصغر رجل في التاريخ يفوز بهذه الجائزة وعمره 35 عامًا، ولم يتوقف عن مناقشة قضايا الفقر السود وعمل على الدعوة إلى إعادة توزيع الدخول بشكل عادل إذ انتشرت البطالة بين الأفارقة، حتى تم اغتياله في 4 أبريل عام 1968.