رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيومى فؤاد:«نورت مصر» بطولة جماعية.. ومحمد ثروت صاحب الاسم

بيومى فؤاد
بيومى فؤاد



ذكر الفنان بيومى فؤاد أن موافقته على المشاركة فى فيلم «نوّرت مصر»، ترجع إلى السيناريو الجيد والحبكة الدرامية الممتعة، وقال: «أول ما قرأت السيناريو وافقت على طول، خصوصًا أن الفيلم خفيف واجتماعى، وبصراحة المؤلف وليد يوسف، أبدع فى كتابته بطريقة رائعة، تجعل أى فنان يرغب فى المشاركة بهذا العمل المتميز».
وكشف «فؤاد» عن تفاصيل دوره ضمن أحداث العمل، قائلًا: «أجسد شخصية عامل فى الكويت قضى ١٥ عامًا، هى رحلة بحثه عن الأموال هناك، وعندما يعود إلى مصر يستقبله أصدقاؤه، الذين يطمعون فى الحصول على أمواله، بسبب حياتهم شديدة الفقر، لكنهم مع توالى الأحداث يتفاجأون باستغلاله لهم ويصدمهم بخله وحرصه على القرش، وتنتهى محاولاتهم المستمرة بالفشل فى الحصول منه على أى شىء.
وشدد على أن الفيلم ليس بطولته المطلقة كما روج البعض، ولكنه بطولة جماعية بينه وبين النجوم هشام إسماعيل ومحمد ثروت، مشيرًا إلى أن المشاهد سيلاحظ ذلك حال طرح الفيلم فى دور العرض.
وقال إن البطولة المطلقة لا تعنى له شيئًا، لأن الفنان لا يقوم بالتمثيل داخل العمل بمفرده بل هناك العديد من الفنانين الذين يشاركون معه فى نفس المشاهد، مشددًا على أن «الأبطال كلهم سواسية، ويبذلون جهدًا كبيرًا مثل باقى صُناع الفيلم، والعمل ينجح بجميع المشاركين فيه وليس باسم فنان بعينه».
كما أعرب عن سعادته الشديدة بالتعاون مع المؤلف وليد يوسف، واصفًا إياه بـ«الموهوب» الذى لديه طاقات إبداعية كبيرة، مشيدًا بالمخرج شادى على «صاحب الرؤية الرائعة».
وعن الصعوبات التى واجهها أبطال العمل قال: «على الرغم من تصوير الفيلم فى فترة قصيرة جدًا، إلا أنه لم يكن هناك أى مشاهد صعبة تعرض لها فريق العمل، خاصة فى ظل غياب مشاهد الأكشن التى عادة ما تحتاج إلى بذل مجهود كبير، ولكن كل مشاهد العمل كانت سهلة، وتم تصوير معظمها فى ديكورات داخلية».
وذكر بيومى فؤاد أن «أصاحبى»، كان اسمًا مؤقتًا للفيلم، والشركة المنتجة رأت أنه غير مناسب للأحداث الواردة داخل العمل، وخلال التصوير استلهم فريق العمل اسم «نوّرت مصر» من جملة للفنان محمد ثروت.