رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التحقيقات في اتهام 12 شابًا بالانضمام لـ«داعش» تكشف دور «الظواهري»

الظواهري
الظواهري

كشفت تحقيقات نيابات حوادث غرب القاهرة الكلية، بإشراف المستشار عبد الرحمن شتلة، المحامي العام للنيابات، في القضية التي تحمل رقم 12359 لسنة 2016 إداري الزيتون، المتهم فيها 12 من الموالين لـ«داعش» المتهمين بالتخابر ضد الدولة ومؤسساتها أن أحد المتهمين من عائلة «الظواهري».

وتبين أنَّ أبرز المتهمين حسن الظواهري ينتمي لعائلة «الظواهري»، الذي أصبح المحور الاتهام الرئيسي في القضية وبرفقته كل من محمد شكري، حسام كركور، أحمد شلبي، أحمد «الدكتور»، سيد محمد، وآخرون.

وكشفت التحقيقات أن أحد المتهمين يعمل محفظًا للقرآن وآخر رجل كبير كان عضوا في الجماعة الإسلامية الجهادية في السبعينيات التي اغتالت الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكان معتاد التردد على مقر الأمن الوطني، وفي إحدى مرات القبض عليه تبين أنه من المنتمين لـ«داعش» وأدلى بمعلومات عن باقي المتهمين.

وأنكر المتهمون الأربعة، التهم الموجهة إليهم في تحقيقات النيابة، على الرغم من أنه خلال مناقشتهم في مبنى الأمن الوطني قالوا إنَّهم تواصلوا مع قيادات الجماعة إلكترونيًا، وتعرفوا على بعضهم البعض من خلال ذلك، وتمَّ ضبطهم في كمين أمني خلال استقلالهم سيارة وبحوزتهم مبلغ 4 آلاف دولار وهواتف محمولة.

ووجهت النيابة لهم تهم مبايعة «داعش» إلكترونيًا، وتأسيس خلافة تابعة لـ«داعش»، وتكفير المسيحيين واستهدافهم وتعطيل مؤسسات الدولة إضافة إلى أعدادهم وترتيبهم لارتكاب جرائم تفجير واغتيال رجال الشرطة، وإقناع شباب آخرين بالسفر وتلقي تدريبات في ليبيا للتخطيط للقيام بعمليات إرهابية.

وتبين أنَّ المتهمين اقتنعوا بنشر وتارويج فكر التنظيم الإرهابي «داعش» الذي يعمل على نشر الفكر الجهادي لتجنيد الشباب وانضمامهم إلى ذلك التنظيم وتكليفهم بعمليات إرهابية ضد المواطنين خاصة الذين يعملون في هيئات ومؤسسات الدولة «القضاء، الجيش، الداخلية، الصحافة».

ومن ناحية أخرى، حددت نيابة حوادث غرب القاهرة برئاسة المستشار محمد أبوالمعالي، رئيس النيابة، جلسة 5 أبريل، لنظر تجديد حبس أحد المتهمين.