رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأقباط ينهون احتفالاتهم بأحد السعف فى المنيا وسط تشديدات أمنية

حد السعف
حد السعف

انتهت اليوم الأحد كنائس المنيا من أداء قداس ليعازر، والتي بدأت منذ أمس السبت لتنتهي بأسبوع الآلام، وشم النسيم الأسبوع القادم، كما امتلأت الشوارع بتجار السعف من النساء والأطفال والرجال، والذين افترشوا الشوارع أمام الكنائس.

وأغلق الأمن جميع الشوارع الرئيسية المحيطة بالكنائس والمطرانيات، ووضع الأبواب الإلكترونية للكشف عن المعادن أمام الكنائس مع الالتزام بالحرم الآمن.

وانتشر الأقباط كبارًا وصغارًا وأطفالًا ونساءً للاحتفال بـ«أحد السعف» أو أحد الشعانين، وهو ذكرى دخول المسيح إلى أرض أورشليم.

وللمرة الأولى اضطرت بعض الكنائس لوضع سرادق ملاصق للكنائس؛ لاستيعاب أعداد الأقباط المتزايدة، كما ظهر أمام الكنائس بائعو الورود وزعف النخيل، كما قام بعض الباعة بعمل أشكال تعبيرية بسعف النخيل، وصنع الحلي والساعات والصلبان، ويقومون بابتكار أشكال كالورود المتداخلة والتيجان والصلبان بأشكال متعددة، مما أضاف البهجة والسرور على الأطفال والكبار معًا.

وقال الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، إن أحد الشعانين هو عيد دخول السيد المسيح إلى القدس كحمل حقيقي تحت الحفظ من اليوم العاشر من أبريل إلى اليوم الرابع عشر، حيث يذبح.

وأشار إلى أن كلمة «شعانين» مأخوذة من كلمة «هوشعنا» أي خلصنا، وهي كلمة عبرية يقابلها باليونانية «أوصانا» وهي بذات المعنى، كما أوضح أن لهذا اليوم أسماء أخرى منها «أحد الأغصان، أو أحد السعف، أو أحد أوصانا»، حيث يطوفون وفي أيديهم أغصان السعف.

وأكد مصدر أمني بمديرية أمن المنيا، أن المديرية نشرت قوات التأمين وسيارات الكشف عن المفرقعات، ورجال مكافحة الإرهاب أمام الكنائس والمطرانيات، والأماكن العامة، كما تمت مراعاة تطبيق الحرم الآمن لكل دار عبادة مسيحية، وانتشرت قوات الدعم في الشوارع العمومية.

كما تم تأمين الشوارع المحيطة بالكنائس، وأغلقت الشوارع الجانبية لتأمين مراسم الصلاة وانتشرت دوريات خاصة بالشوارع المحيطة بالكنائس، والتي بدأت منذ مساء السبت عقب انتهاء مطرانيات المنيا السبع الأقباط الأرثوذكس، ومطرانية الأقباط الكاثوليك، قداس سبت لعازر، والذي يقام لإحياء ذكرى معجزة قيام لعازر من الأموات على يد المسيح.