نهاية العُرس الانتخابي.. كرداسة تكتب نهاية «إخوان الإرهاب»
مع انتهاء العرس الانتخابي التي انطلقت في التاسعة من صباح الإثنين الماضي واستمرت على مدار الأيام الثلاث الماضية منذ التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، كتب مركز كرداسة نهاية الإخوان الإرهابية التي أذيع خلال الأعوام الماضية أن كرداسة وكرًا لهم.
فمنذ الساعات الأولى لفتح أبواب التصويت، توافد أهالي المدينة علي اللجان، في لوحة معربة عن عشقهم الشديد لبلادهم، وتحديدًا في تغيير الصورة السلبية التي تم تصويرها عنهم للخارج، حاملين بين أيديهم أعلام مصر لترفرف أمام اللجان، على أنغام موسيقي تسلم الأيادي وقالوا إيه وغيرها من الأغاني الوطنية والإصرار على التصويت.
تصدر المشهد الانتخابي بكرداسة في أول أيامه السيدات، خاصة كبار السن منهن، مصطحبين أحفادهم لزرع فيهم حب الوطن والانتماء والمواطنة، وحثهم على حماية أرضيهم من أي خطر يهددها، مقدمين أرواحهم فداءً لها.
على الرغم من بعد المسافات بين بعض لجان التصويت، وتواجد جزء منها بمنطقة الترب والتي تبعد عدة كليو مترات، إلا أن الأهالي تحمّلوا تلك المشاق في سبيل تحسين واستقرار الأوضاع ببلادهم ودعمًا منهم لاستكمال المشروعات والإنجازات التي حققها الرئيس السيسي خلال فترته الرئاسية الأولى، على الرغم من توفير النائب علاء والي، بعض الميكروباص لنقل الناخبين بكرداسة إلى اللجان، إلا أن بعضهم استخدم التكاتك، والدراجات البخارية كوسيلة أخرى للوصول إلى اللجان.
ظل المشهد الانتخابي بكرداسة على مدار أيامه الثلاث أشبه بالفرح والانتصار الذي رسم بهجه على وجوه أبناء المركز، آملين في تحسين صورتهم، طامعين في معاملة حسنة من قبل المسؤولين مثلهم مثل باقي أبناء الشعب المصري، وعدم التفرقة بينهم بسبب ما تسبب في تصديره عنهم مجموعة من الخوارج الذين أشعلو الفتن بينهم.
وفي ثالث أيام العرس الانتخابي بدأ شباب المركز في التوافد على اللجان الانتخابي للإدلاء بأصواتهم في صورة حضارية تأكيدا منهم عن رغبتهم في إصلاح أوضاعهم وأوضاع بلادهم ودعما للرئيس السيسي في خطته لمكافحة الإرهاب والقضاء على المتطرفين.
احتفل العديد من أبناء المركز بالعرس الإنتخابي من خلال وصلات رقص جماعية أمام اللجان تعبيرًا منهم عن فرحتهم وسعادتهم بذلك اليوم، الذي توحدت فيه عائلات المركز لصالح هدف واحد.
وتنافس في الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح السيسي والمهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.
