ارتباك بين الناخبين الوافدين بالإسكندرية

أصدرت محافظة الإسكندرية بيانا لتحديد ١٠ لجان خاصة بالناخبين الوافدين، موضحة أن المقيمين بالإسكندرية، ويحملون رقم قومى محافظات أخرى، يمكنهم الإدلاء بأصواتهم بتلك اللجان، مدرسة جمال عبد الناصر التابعة لمنتزة أول، اللجنة رقم 296، مدرسة فاطمة عنان الإعدادية التابعة لثان الرمل، لجنتا ١٩٧ و١٩٨، مديرية الإسكان والمرافق بسموحة، التابعة لسيدي جابر، اللجنة ١٥، مدرسة ممدوح سالم الثانوية بنين بكرموز، لجنتا ٧٥ و٧٦، مدرسة الشهيد صابر أبو العينين، بالماكس، لجنتا ٥١ و٥٢، مدرسة مصر الحرية الابتدائية ببرج العرب الجديدة، لجنتا ٣٦ و٣٧.

وعليه توجهت «الدستور» لمديرية الإسكان والمرافق، لرصد الناخبين في العملية الإنتخابية الرئاسية، ولكن لوحظ إقبال عدد من الناخبين الوافدين معتقدين أن هذه اللجنة خصصت للوافدين، ولكن لم يجدوا أسماءهم مدرجة ضمن الكشوف الانتخابية.

وقال محمد عبد الحميد من القاهرة، إنه بحكم عمله في الإسكندرية، جئت إلى مديرية الإسكان للإدلاء بصوتي في الإنتخابات الرئاسية، بعدما علمنا من اللجان المجاورة بأن لجنة مديرية الإسكان خاصة بالوافدين، ولكن أبلغنا من مسؤولي اللجنة بأن اسمي لم يدرك في الكشوف الإنتخابية، وفور علمي بهذا تواصلت هاتفيًا مع غرفة عمليات المحافظة من خلال أرقام الشكاوي التي أعلن عنها، وكان الرد بزيارة الموقع الرسمي للانتخابات وإدخال الرقم القومي لمعرفة اللجنة المخصصة لي.

«كعب داير في لجان سموحة»، كان هذا وصفت رمزية عبد المنعم، من كفر الدوار، وتعمل بالإسكندرية، للسؤال على اللجنة التي يدرج فيها اسمها ضمن الكشوف الإنتخابية، حتى وصلت إلى لجنة مديرية الإسكان والمرافق لاعتقادها أنها لجنة الوافدين، وكان هذا بعدما سافرت رمزية، أمس إلى كفر الدوار ولكن علمت أن لجنتها بعيدة المسافة، وبسبب خوفها من هبوط نسبة السكر في جسدها، وخشيا من الإغماء عادت إلى الإسكندرية لتبحث عن اسمها التي لم تستدل عليه.

ناصر عبد العزيز، من إيتاي البارود، ويعمل في جامعة الإسكندرية، قال ذهبنا إلى أربعة لجان إنتخابية ولم نستدل على اللجنة الخاصة بنا إلى أن أرسلونا إلى هنا بمديرية الإسكان، ولم نجد أيضا أسماءنا ضمن الكشوف الإنتخابية، ونريد أن ندلي بصوتنا الإنتخابي، ولكن لا نعرف، فنحن نعمل نهارًا وليس لدينا وقت إلا ليلًا وهذا يعيقنا من السفر إلى لجنتنا الأساسية بمحافظاتنا.

من جانبه قال المستشار سيد حماد، رئيس محكمة شرق الإسكندرية، إن في منطقة شرق لا يوجد بما يسمى لجان مخصصة للوافدين، حيث أن أسماء الناخبين الوافدين الذين سجلوا أصواتهم في المحاكم الإبتدائية أو الشهر العقاري فى الفترة من 9 يناير حتى 28 فبراير، لتأكيد رغبتهم في الإدلاء بأصواتهم، تدرج ضمن الكشوف الإنتخابية في اللجان بشرق الإسكندرية.

وتابع حماد، أن عدد الناخبين الوافدين الذين سجلوا أسماءهم لتأكيد رغبتهم في الانتخاب قبل الانتخابات الرئاسية 60 ناخبا، شرق الإسكندرية، ولكن الناخبين الوافدين الذين لم يسجلوا أسماءهم خلال هذه الفترة، فلا صوت لهم بالإسكندرية، وإذا رغب الانتخاب فعليه الذهاب إلى لجنته الأساسية بمحافظته.

في السياق ذاته قال المستشار محمد مشد رئيس محكمة غرب الإسكندرية، إن غرب الإسكندرية خصص فيه لجنتين إحداهما مدرسة الشهيد صابر أبو العنين أمام حرس الحدود في المكس، والثانية مدرسة حبون أ، أمام قرية الشروق بالساحل الشمالي.

وأكمل مشد، أن العدد الإجمالي للناخبين الوافدين الذين سجلوا أسماءهم في محكمة غرب الإبتدائية 3500 ناخب، وعدد من انتخب بالفعل 2800 ناخب، مضيفًا أن عدد الناخبين في غرب الإسكندرية على مدار يومي الانتخاب 23000 ناخب من إجمالي مليون و200 ألف صوت إنتخابي.

هذا وقد أوضح الدكتور محمد سلطان، أنه تيسيرا على المواطنين الوافدين بالمحافظة تم توفير لجنة بالمحافظة مقرها المحكمة الابتدائية بالمنشية وذلك لتلقي طلبات الوافدين المتواجدين وعلي من يرغب بتعديل المقر الانتخابي من الوافدين التوجه لتلك اللجنة، حتي يتسني له أداء دوره الوطني في الانتخابات المقبلة. بالإسكندرية.

وأشار سلطان في بيان له صادر 18 فبراير 2018، أنه وجه مكاتبات إلى جامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والجامعة اليابانية ومجلس إدارة المناطق الصناعية ببرج العرب بسرعة تسجيل الوافدين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم الانتخابية بمحافظة الإسكندرية باللجنة المخصصة لذلك بمحكمة المنشية الابتدائية، وتم التنسيق مع السيد المستشار رئيس المحكمة لإمكانية نقل اللجنة لأى مكان لتسهيل التسجيل على المواطنين.