المركز المصرى: سد النهضة أزمه سياسية بين الحكومات ودور الكنيسة ودي فقط
أكد المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان والمعني بالشأن القبطى بالإسكندرية ، أن أزمة سد النهضة بإثيوبيا من الأزمات التى تتعلق بالأمن القومى المصري، وهى أزمة سياسية من الدرجة الأولى بين الحكومتين المصرية ونظيرتها الإثيوبية.
وقال المركز فى بيان له قد أصدره اليوم: إن هناك دعوات الآن للكنيسة الارثوذكسية بالتدخل لحل الأزمة التى تفاقمت، وخاصة للعلاقات الوطيدة بين الكنيستين، مؤكداً أن دور الكنيسة المصرية ودي يحتاج إلى دعم حكومى فعال وقوى مكمل واساسي، مضيفاً ان الكنيسة لم ولن ترفض أي وساطة ولن تتوانى لأنها جزء من تاريخ هذا الوطن وقد تدخلت الكنيسة من قبل وديا أيضا.
وأوضح البيان، أن السلطة التنفيذية ممثلة في الرئاسة والحكومة عاجزة فعليا عن أداء أي دور في حل هذه المشكلة فالأداء الحكومي فى التعامل مع القضية يؤكد ذلك وتصريحات الرئاسة والحكومة ايضا وهنا تكمن الأزمة لعدم وجود استراتيجية حقيقة واضحة، معبرا عن أسفه للارتباك وتراجع دور مصر الاقليمى سبب عدم قدرة النخبة الحاكمة على إدارة الدولة، وأيضا الديكتاتورية وذبح المعارضة، وعدم محاولة التواصل معها والانغماس فى محاولة السيطرة على مقاليد الحكم.
