«العكاز» رفيق كبار السن في المشهد الانتخابي

يد مغموسة في الحبر، ويد تتكئ على عصاها، هكذا ظهرت مرفت سليم، البالغة من العمر ٧٦ عاما، وهى تحرص على الإدلاء بصوتها فى الانتخابات الرئاسية.

تقول "مرفت": جئت اليوم من أجل مصرنا حبيبتنا، فمصر لها مكانة كبيرة في قلوبنا، ولا نستطيع التخلي عنها مهما حدث، ومن غير المعقول بعد كل هذه الإنجازات أن نعود للخلف من جديد، مضيفة "إحنا ما صدقنا اتحركنا".

وعلى كرسي متحرك، تاركة عكازها بيد ابنتها المرافقة لها، تقول الحاجة رشيدة، ٨٦ عاما، إن الدافع وراء مجيئنا اليوم هو شعورنا بأن هذا واجب وطني، وأن لصوتنا فارقا في العملية الانتخابية، مضيفة أن لديها ابنة معاقة كانت تتمنى مجيئها معها اليوم حتى تمارس حقها فى التصويت، مشيرة إلى أن المحاولات الغشيمة التي تحدث لا تزيدنا إلا صلابة، فنحن مصريون.

أما مرفت فخري، ٧٤ سنة، فتقول وهى متكئة على عكازها: إن العملية الانتخابية تسير بسلاسة وبصورة منتظمة ومشرفة، وهذا ما شجعني للنزول للإدلاء بصوتي، ولمحاربة ما يقال عن أن ما حدث من انفجار الأمس قد يمنعنا من النزول.