رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبطال «122»: تجربة جديدة فى السينما.. وبعيد عن الرعب والفانتازيا

جريدة الدستور

صناعه انتهوا من تصويره قبل أسبوعين.. ويستعدون لطرحه فى عيد الفطر
انتهى صناع فيلم «١٢٢»، قبل نحو ١٥ يومًا، من تصوير كافة أحداثه، وأنهت الجهة المنتجة للعمل عمليات المونتاج والمكساج الخاصة به، وتواجد أبطاله فى «استديو مصر»، صباح الأربعاء الماضى، من أجل تصوير «الأفيش»، استعدادًا لطرحه فى دور العرض، خلال موسم عيد الفطر المقبل.
«الدستور» التقت أبطال الفيلم، وعلى رأسهم النجم طارق لطفى، وكشف كل منهم تفاصيل دوره، الذى يقدمه فى العمل، ورأيه فى التجربة بشكل عام، إلى جانب أبرز الكواليس أثناء التصوير.

طارق لطفى:
يتناول أكثر من قضية بينها «تجارة الأعضاء».. ونعتمد على التشويق

يعود النجم طارق لطفى بفيلم «١٢٢» للسينما من جديد، بعد غياب استمر ٨ سنوات منذ آخر أفلامه «بنتين من مصر»، وهو ما أرجعه إلى إعجابه الشديد بالسيناريو والقصة والشخصية التى يقدمها خلال الأحداث.
وقال «لطفى»، إن التجربة جديدة ومختلفة تمامًا عما قدمه من قبل، ما جعله يقبلها ويتحمس للعودة إلى السينما من جديد عن طريقها، مشيدًا فى الوقت ذاته بمنتج العمل سيف عريبى، الذى «دائمًا ما يقدم تجارب جديدة ومختلفة»، ومخرجه العراقى ياسر الياسرى، لما امتلكه من «حرفية ودقة فى اختيار أبطال العمل».
ورفض حصر فكرة الفيلم فى منطقة محددة، موضحًا أنه «يتناول أكثر من فكرة فى إطار واحد لا يمكن فصلها عن بعضها البعض، ومن بينها قضية تجارة الأعضاء، وذلك فى إطار من التشويق والإثارة».
ونفى انتماء الفيلم لنوعية أعمال الرعب أو «الفانتازيا»، معربًا عن آماله فى أن ينال العمل إعجاب الجمهور ويحقق النجاح المنتظر منه، خاصة أن فكرته جديدة ومختلفة عما يطرح فى الأسواق.
وأشار إلى أنه يحرص قبل اختيار أى عمل على قرءاته جيدًا، وتقييمه فى ذهنه بعيدًا عن أى ضغوط.
واعتبر «أفيش» أى عمل سينمائى «مهمًا ومؤثرًا»، لأنه «يضع الصورة الأولى عن الفيلم فى ذهن الجمهور، ويأخذ الجمهور من خلاله الانطباع الأول».
من ناحية أخرى، كشف «لطفى» عن استعداده خلال الفترة الحالية لدخول فيلم سينمائى من إنتاج مشترك بين مصر والإمارات، واصفًا إياه بأنه «تجربة جديدة ومختلفة».
واستغل طارق لطفى الشهرين الماضيين فى تصوير فيلمه الجديد نتيجة تعثر مسلسله الرمضانى «الثمن»، الذى اقترب بنسبة كبيرة من عدم التواجد فى السباق الرمضانى، وهو ما وفر له أريحية كبيرة، فى ظل انتماء الفيلم لأعمال الإثارة والتشويق.
وعدل المخرج ياسر الياسرى من جدول التصوير بسبب مشكلات المسلسل المتكررة، وتأجيل تصويره أكثر من مرة.

أمينة خليل:
أجسد فتاة من «الصم والبكم»

أوضحت الفنانة أمينة خليل لـ«الدستور» أنها تجسد شخصية فتاة تتحدث بلغة الإشارة، وهو ما مثل تحديًا كبيرًا بالنسبة لها، وعرضها لإجهاد ومشقة.
وأضافت: «من ضمن أسباب تعاقدى على الفيلم أيضًا، تعاونى مع الفنان أحمد داوود، الذى أرى أنه ممثل بارع والعمل معه ممتع للغاية».
كما أشادت بمؤلف الفيلم صلاح الجهينى، حيث ترى أنه يتميز عن باقى المؤلفين بالواقعية والمزج بين الفن والدراما وعن توقعاتها لمنافسة الفيلم بدور العرض، فى ظل اشتداد المنافسة وتغيير معايير السوق، قالت إنها قدمت مؤخرًا فيلم «الخلية»، وتصدر الإيرادات، مرجعة ذلك إلى شعبية وجماهيرية «عز».
وتمنت أن يحقق (١٢٢) نجاحًا كبيرًا، خاصة أن قصته مختلفة وجديدة».

أحمد داوود:
تعرضى لحادث يقلب الأحداث.. والمشاهد تدور فى مستشفى
اتفق الفنان أحمد داوود، مع المشاركين فى العمل، بأنه مختلف وجديد فى فكرته، وأنه ينتمى لنوعية أعمال التشويق والإثارة، لافتًا إلى أن أحداث الفيلم تنقلب رأسًا على عقب، بعد تعرضه لحادث، ودخوله المستشفى، وهو المكان الذى تدور خلاله الأحداث.
وأشاد بمنتج العمل العراقى سيف عريبى، ورأى أن تسويق الأعمال السينمائية أصبح مهمة شاقة، خاصة مع أهمية هذه العملية فى إنجاح الفيلم من عدمه، معتبرًا أن «عريبى» متميز فى هذه النقطة.
وأثنى على مخرجه، الذى توقع أن يكون له شأن كبير فى مصر، لأنه يركز دائمًا على أن يكون الفنان فى أحسن حالاته أمام الكاميرا، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى أن الفيلم تطلب منه مجهودًا كبيرًا طوال تصوير أحداثه، نافيًا أن يكون فيلم «رعب».
وأضاف، متحدثًا عن «أفيش» الفيلم: «لا بد أن يحمل أفكارًا جديدة ومختلفة، حتى يسهم فى إقبال الجمهور على مشاهدته، من خلال فكرته غير التقليدية».
ويطل «داوود» على جمهوره، بجانب فيلمه «١٢٢»، بمسلسله الجديد «أهو ده اللى صار»، الذى يصوره حاليا، وبدأه بالتوازى مع تصوير الفيلم، واستطاع أن يوفق بين مواعيد تصوير العملين.

جيهان خليل:
أُودِّع دور «الفتاة الأرستقراطية» لصالح «الممرضة»

قالت الفنانة المغربية جيهان خليل، إن فيلم «١٢٢» هو أول أعمالها السينمائية، معتبرة أنه اختيار صحيح على كافة المستويات، سواء الأبطال أو المخرج أو فريق العمل.
وأضافت: «سبب انجذابى للشخصية فى الفيلم، هو ابتعادى فيها عن الدور الذى تم حصرى فيه، خلال الفترة الماضية، وهو الفتاة الأرستقراطية، إذ أقدم دور ممرضة بسيطة جدًا».
وأشارت إلى أن معظم مشاهدها داخل أحداث الفيلم جمعتها بكل من أمينة خليل وطارق لطفى، مشيدة بالجو والحالة التى شهدتها الكواليس التى جمعتهم سويًا. وتعاقدت جيهان خليل على أول أفلامها السينمائية، مع طارق لطفى، بالتوازى مع المشاركة فى عملين دراميين من ٦٠ حلقة، هما «يبت السلايف» و«أبوالشك».

محمود حجازى:
أحداثه مختلفة.. وأحرص على تنوع أعمالى

كشف الفنان محمود حجازى عن أن إعجابه بالفيلم نبع من كونه جديدا ومختلفا تمامًا فى فكرته، كما أن شخصيته التى يجسدها فى العمل مختلفة تمامًا عما قدمه من قبل.
وكشف أنه يقدم دور ممرض داخل المستشفى، الذى تدور داخله أحداث العمل، مشددًا على أنه يحرص دائمًا على التنوع فى أعماله، سواء السينمائية أو الدرامية.
وأضاف أنه يشارك خلال الفترة الحالية فى ٣ أعمال سينمائية، لم يعرض أى منها حتى الآن، وهى: «١٢٢» و«حرب كرموز» و«سوق الجمعة»، فضلًا عن خوض منافسات رمضان هذا العام بـ٣ مسلسلات هى: «أبوعمر المصرى» مع المخرج أحمد خالد موسى والفنان أحمد عز، و«عوالم خفية» مع الزعيم عادل إمام، و«الرحلة ٧١٠».
وأعرب عن تمنياته بأن يحقق الفيلم نجاحًا، خاصة بعد نجاحه الكبير فى مسلسل «أبوالعرسة» الذى لم يكن يتوقعه من البداية، وهو ما يجعله يطمح فى تحقيق نجاح مماثل بعد أن دخل للكثير من البيوت المصرية خلال أحداث المسلسل الرومانسى.