رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كتاب جديد يكشف «الزواج المفتوح» بين هيلاري وبيل كلينتون

هيلاري وبيل كلينتون
هيلاري وبيل كلينتون

كشف أحد كبار الخبراء الاستراتيجيين للرئيس السابق بيل كلينتون في كتاب جديد أن عائلة كلينتون كانت تتبع نظام الزواج المفتوح على الأقل من طرف واحد، خلال فترة رئاسة «كلينتون».

وكان مارك بين، الذي كان أيضًا كبير الخبراء الاستراتيجيين في حملة هيلاري كلينتون الفاشلة لترشيح الحزب الديمقراطي في عام 2008، قد ادعى في كتابه الجديد الذي صدر حديثا «Microtrends Squared»، أن الزواج المفتوح لم يكن بالاختيار بل أصبح ملحوظًا وظاهرًا من خلال القصص الكثيرة التي تراكمت خلال السنوات عن علاقات بيل كلينتون الجنسية، حسبما أفاد تقرير فوكس نيوز.

وأضاف: لم يكن هناك أي شك في أن علاقتهما كانت عميقة ودائمة في نفس الوقت، إذا كان هذا هو النموذج للزوجين الرئاسيين، فماذا يعني ذلك بالنسبة لبقية البلاد؟

يدعي «بين» في كتابه، الذي غزا أرفف المكتبات الثلاثاء الماضي، أن الزيجات المفتوحة «مثالية» لنجوم هوليود وغيرهم من المشاهير، مشيرًا إلى أنها يمكن أن تكون أكثر استقرارًا من وجود زيجات متعددة.

ويضيف: هذه الزيجات المفتوحة تعتمد أكثر على الحب وليس الجنس، وخلق علاقات إضافية ذات هدف والتي تكون جزء من الزواج في بعض النواحي والتي قد تأتي وتذهب، وتدور حول الزوجين، بينما الزواج والأسرة لا تزال تعمل كوحدة أساسية.

ولم يرد المتحدث باسم هيلاري كلينتون على الفور على طلبات بالتعليق.

ووجهت ادعاءات بسوء السلوك الجنسي ضد الرئيس السابق كلينتون الزوجين خلال زواجهما الذي استمر 43 عاما، في عام 1998، اعترف بأنه كان له لقاءات جنسية مع جنيفر فلاورز ومتدربة البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، وفي العام التالي، توصل إلى تسوية سرية مع باولا جونز، لإجبارها على التنازل عن رفع دعوى قضائية ضده.

واتهمت ثلاث نساء أخريات- خوانيتا بروددريك وكاثلين ويلي وليزلي ميلوي- كلينتون بالتحرش الجنسي والاعتداء عليهن في أوقات مختلفة بين عامي 1977 و1993.

وزعمت «بروودريك» أن كلينتون اغتصبتها في أبريل 1977، وأن هيلاري كلينتون كانت ترهبها في محاولة للحفاظ على صمتها، أجرت برودريك مقابلة مع NBC في عام 1999، لكن الشبكة لم تذيع المقابلة حتى تم البت في مسألة إقالة كلينتون.