«الراجل الحنون من الرزق»: يساعد زوجته في أعمال المنزل
«بخلص شغلي الساعة 3 وبرجع البيت 5 أطبخ لمراتي»، ربما تكون هذه الجملة غريبة علي البيوت التي أصبحت السيدات فيها مثقلة بأعباء العمل خارج المنزل، لكنها جملة رومانسية وعملية وتناسب طبيعة الحياة في 2018.
جملة قالها بمنتهي الحب والعفوية، مايكل دانيال، الذي يعمل مهندسا ومدير تخطيط، وزوجته كارولين فوزي، طبيبة أمراض نفسية وعصبية.
يحكي «مايكل» عن يومه فيقول: عادت زوجتي مرهقة من السفر، فهى تذهب لجامعتها التي تدرس بها خارج القاهرة، إضافة إلي علاجها لحالات بمستشفي تعمل به، فطلبت إجازة من عملي ووقمت بتنظيف المنزل كله بما فيه السجاد والأرضيات، وأخيرا طهيت لها طعاما.
ويضيف «مايكل» أن هذه ليست المرة الأولي، وأنه لا ينتظر شكر منها، لأنه يري أنه واجب عليه، ودوره الطبيعي، فهو يؤمن بأن المرأة حياتها لا يجب أن تنحصر فقط في مريلة المطبخ، وأن نظرية اختصاصها بأعمال المنزل فقط أثبتت فشلها، ويؤكد أن الحب من وجهة نظره هو أن يشعر بالسعادة لرؤية زوجته ناجحة.
«اصلا احنا واحد وبنرتب دنيتنا سوا حتي في اصغر التفاصيل لاننا مؤمنين ان سر العلاقه الناجحة في المشاركة واننا نتعب سوا».
كما أن الوضع الإقتصادي أجبر الزوجين علي العمل لتلبية احتياجات الأسرة، وأصبحا مجبرين، وبناء عليه، يقول مايكل: « زي ما هي بتنزل و(تشاركك) تعب الشغل علشان تساعد في مصاريف بيتها، انت كمان لازم تشارك بمساعدتك جوه البيت».
