«كعب داير».. القصة الكاملة لتصفية الحكومة للمراسي النيلية

أكثر من ثلاثة أشهر أمضاها "ديفيد مرقس" صاحب مرسي سياحي بكورنيش المنيل ذهابا وإيابا على وزارة السياحة فى محاولة بائسة للقاء الوزير، بعد أن إنغلقت فى وجهه كل السبل لإعادة ترخيص المرسي الخاص به الذى يحوى 8 مطاعم، فمع تعنت الموظفين فى الوزارة والمسئوليين فى حماية النيل وهيئة التعمير بوزارة الزراعة ظل ديفيد يعمل لشهور طويله دون القدرة على ترخيص المرسي، وكان أول كلمة قالها ديفيد لوزير السياحة بعد محاولة الشهور الثلاثة" أنا أكتر حاجه مبسوط منها إنى قدرت أقابلك". مشكلة صعوبة تواصل المستثمرين مع وزير السياحة، وترخيص المراسي والمطاعم العائمة لاتخص ديفيد وحده إنما يعانى منها العشرات من العاملين فى قطاع الاستثمار السياحى، مئات من العمال والموظفيين أصبحوا مهددين بعد تفكير الكثير من المستثمرين العاملين فى قطاع السياحة فى تصفية استثماراتهم نتيجة ماوصفوه بتعنت وزارة السياحة فى التعامل معهم وزيادة رسوم تراخيص المراسي النيلية 5 أضعاف دون مبرر. "الدستور" فتحت ملف المستثمرين العاملين فى قطاع السياحة والمشاكل التى تواجههم مع الوزارات، وسط مخاوف من المستثمرين من تشريد مئات العمال لديهم، لعدم قدرتهم على الاستمرار فى العمل بعد الشروط التى وصفها المستثمرين بالمجحفه، والتى تصل إلى ملايين الجنيهات مقابل إعادة ترخيص المرسي سنويا التى تزايدت بنحو 500% عن العام الماضي. لقراءة الموضوع كاملا عبر cross media