نائب بريطاني يصعد العداء ضد مصر ويستمر في طلب مقابلة «مرسى»
لا يزال النواب البريطانيون يحاولون زيارة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وبحسب موقع "ميدل ايست مونيتور" البريطاني فإن النائب السابق في لجنة الشئون الخارجية السير كريسبين بلانت قال في تصريحات صحفية إنهم ينتظرون رد السفارة المصرية في لندن.
وأضاف بلانت، في تصريحاته، أن مرسي "ليس سجينًا عاديًا"، وواصل لهجته العدائية ضد مصر وحذر السلطات في مصر من أنه إذا مات مرسي في السجن فإن العواقب ستكون أكبر مما لو كانت الضحية أي شخص آخر.
وقال بلانت، الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في وستمنستر، إنه تم إرسال طلب الزيارة من قبل نواب البرلمان البريطاني إلى السفير المصري ناصر كامل في المملكة المتحدة، ويضم الطلب أسماء البرلمانيين والمحامين الدوليين الذين يلتمسون الوصول إلى مرسي.
وفضلا عن بلانت؛ هناك اداورد فولكس وزير العدل السابق، وبول ويليامز عضو في حزب العمال في لجنة الصحة، وتيم مولوني المستشار القانوني.
وأوضح الموقع أن استمرار النواب البريطانيين في طلب مقابلة مرسي يأتي في ظل إلحاح عائلة مرسي مرارًا وتكرارًا على الخطوة، وأنهم يعربون عن قلقهم بشأن صحته ونقص العلاج الطبي المتاح في السجن، ويقول محامو وعائلة مرسي إنه أخبرهم في يونيو من العام الماضي بأنه تعرض لنوعين من مرض السكري لأنه لم يحصل على العلاج المناسب في السجن، وطلب نقله إلى مستشفى خاص على نفقته الخاصة.
وقال بلانت: "هناك مخاوف حول كيفية احتجازه، والظروف التي يعيش فيها، وصحته، مضيفا "إنه ليس سجينًا عاديًا يتم احتجازه وفقًا للمعايير العادية للسجناء ولقواعد نظام السجون المصري والمعايير الدولية اللائقة، فهو رئيس سابق للدولة، وهذا يعني أنه إذا حدث له شيء ما في الحجز فمن المحتمل أن تكون هناك عواقب أوسع".
وأضاف أن الوفد البريطاني يوفر فرصة للحكومة المصرية لدحض الانتقادات المتداولة خارج مصر إذا استجابت للطلب، محذرا من أنه في حالة رفض السلطات المصرية طلب الوفد البريطاني فسيراجع البرلمانيون جميع الأدلة المتوفرة لهم خارج مصر، وقال: "سنقوم بعد ذلك بإصدار تقرير على أساس ما نصل إليه".
