مطالب بتدشين نقابة للعلاقات العامة في مصر

انتهى، أمس، ملتقى خبراء العلاقات العامة والاستثمار البشري بالإسكندرية، والذي نظمه الاتحاد العربي للعلاقات العامة الذي ضم خبراء ومتخصصي وأساتذة ومستشاري العلاقات العامة والاتصال بالمؤسسات المصرية وجامعات فاروس والإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والمعهد العالي للإعلام ومعهد الكنج مريوط وعددا من رجال الأعمال.

وقال عمرو الديب، أمين الاتحاد العربي للعلاقات العامة والاستثمار البشري إن المشاركين طالبوا بضرورة تدشين نقابة للعلاقات العامة على غرار نقابتي الصحفيين والإعلاميين؛ للارتقاء بمهمة العلاقات العامة في مصر والعالم العربي واستخدام التكنولوجيا الحديثة في كل وظائف العلاقات العامة.

وأكد الدكتور محمد شاكر، عميد كلية الفنون الجميلة الأسبق أن العلاقات العامة هي فن الحياة وأن نجاحها مرتبط ارتباطًا وثيقًا بلغة الجسد والوجه وأن كثيرا من المسئولين والمشاهير يستخدمون فنون العلاقات العامة، لتحقيق النجاح المُبهر في التواصل الجماهيري.

وأكدت الدكتورة رحاب قنديل مدرس العلاقات العامة، أن فشل تعامل الحكومات السابقة، خاصة وقت ثورة 25 يناير هو عدم وجود خبراء علاقات عامة قادرين على توصيل المعلومة والرد المناسب الذي يحتاجه، وينتظره الشعب، لهذا فإن أهم أدوات فن وعلم العلاقات العامة هو إدارة الأزمة على مراحلها الثلاث وهو ما فشلت فيه حكومة الدكتور أحمد نظيف واستغله بنجاح المعارضة والثوار.

من ناحيته عرض علاء حسب الله، مستشار العلاقات العامة وتنمية الأعمال المستدامة بمؤسسة يونيليفر العالمية تجربة المؤسسات العالمية في العلاقات العامة، والتعامل مع الجمهور الداخلي والخارجي في أنشطة العلاقات الإعلامية والتنمية المستدامة والعلاقات مع العملاء والعلاقات الحكومية والرسيمة.

قال حسب الله: إن إصدار حكومة المهندس شريف إسماعيل قانون الاستثمار الجديد ساهم في تيسير أعمال مديري العلاقات العامة والخارجية بالمؤسسات الكبرى، حيث قضى القانون الجديد على معوقات ودهاليز القوانين القديمة المعقدة وأقام مركز خدمة المستثمرين الذي قضى على أي تعقيدات وغموض في التواصل بين المؤسسات الصناعية والإنتاجية والخدمية والحكومة، وأن هذا القانون خطوة مهمة للأمام ستساهم في جذب الاستثمارات العربية والعالمية لمصر.

وأكد الدكتور هاني الخطيب، مدرس العلاقات العامة بجامعة فاروس، أن دور العلاقات العامة الآن، أصبح يتواصل مع منظومة متكاملة للخطط والأنشطة التسويقية بالمنظمات، ما زاد من أهمية دور العلاقات العامة بالمؤسسات المختلفة في مصر، لما ساهمت قادة العلاقات العامة في تحقيق الخطط الاستراتيجية للمنظمات.

من ناحيتها، أكدت الدكتورة رجاء الغمراوي عدم وجود شركة علاقات عامة بمصر قادرة على القيام بدورها في تحسيبن صورة الحكومات والمؤسسات المختلفة، مثل ما تعمل شركات العلاقات العامة بـأمريكا وأوروبا رغم وجود خبراء للعلاقات العامة على أعلى مستوى بمصر.