خواجات السينما المصرية.. فنانات لأب مصري وأم أجنبية

لطالما كانت مصر هي بوابة الفن للموهوبين من مختلف الجنسيات، نظرًا لما عاشته السينما المصرية من انعاشة فنية تخطت الـ 100 عام، اثبتت من خلالها أنها انجبت نجوم ونجمات من نوع خاص وصلت موهبتهم إلي محبيهم وخطف بعضهم الأنظاربملامحهم الغربية.

وفيما يلي يرصد «الدستور» مجموعة من الفنانات خطفن الأنظار بجمالهن الغربي الذي ورثوه عن أمهاتهن الأجانب.

«ليلي علوي»
استطاعت النجمة ليلي علوي، لفت الأنظار إليها بجمالها وطلتها المميزة، منذ ظهورها كشابة لأول مرة في فيلم «البؤوساء» عام 1978، بعد مشاركتها في العديد من الأفلام في طفولتها لتكشف بعدها عن أنها ابنة لأب مصري وأم يونانية ورثت خفة الدم المصري والملامح الغربية.

«ميرفت أمين»
ولدت النجمة ميرفت أمين في محافظة المنيا لأب مصري وأم انجليزية من أسكتلندا، كانت تعمل مدرسة واتسمت بالشدة والصرامة، ورثت ميرفت ملامح والدتها الغربية وكانت أول مشاركتها في مجال التمثيل من خلال مسرحية «يا طالع الشجرة» لتوفيق الحكيم.

«نيلي كريم»
وتنتمي النجمة نيللي كريم لقائمة الفنانات المصريات من أصول غربية لكونها أبنة لأب مصري وأم روسية، ولدت في مدينة الإسكندرية والتحقت بمدرسة البالية منذ الرابعة، ثم سافرت إلي اليونان مع عائلتها وعادت في عمر 16، لتعمل بدارالأوبرا المصرية وتقدم بعد ذلك فوازيرعام 1999 في رمضان ثم مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وتنطلق من خلال مسلسل «وجه القمر» عام 2000.

«مريم فخر الدين»
ولدت النجمة مريم فخر الدين في محافظة الفيوم لأب مصري مسلم وأم مجرية مسحية، التحقت بمجال الفن في سن صغيرة بعد أن فازت بجائزة أجمل وجه بمسابقة مجلة «إيماج» ليتعاقد مع والدتها المخرج أحمد بدرخان، ويتم استخدام وجهها ذو الملامح الأوربية في فيلم بعنوان « ليلة غرام».
«نادية لطفي»
اسمها الحقيقي بولا محمد مصطفي شفيق، ولدت لأب مصري وأم أجنبية اختلفت الأنباء حول كون والدتها بولندية أو يونانية الجنسية، اكتشفها المخرج رمسيس نجيب ورأي أنها بطلة فيلمه الجديد «سلطان» لتقف أمام وحش الشاشة فريد شوقي عام 1958.

«ليلي فوزي»
ولدت النجمة ليلي فوزي لأب مصري يعمل تاجر للأقمشة، وأم تركية الأصل قيل أنها حفيدة قيصر «لي باشا» أحد قادة الجيش التركي في حكم السلاطين العثماني من أبرز أعمالها «الناصر صلاح الدين، سفير جهنم، من الذى لا يحب فاطمة، هوانم جاردن سيتي».