رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العقاد» هادن ثورة يوليو.. فمنحته جائزة الدولة التقديرية

عباس العقاد»
عباس العقاد»

كان الأديب الراحل «عباس العقاد» من المدافعين عن الرأسمالية والليبرالية، فلما جاءت ثورة يوليو 1952، صدمته بإلغاء الملكية والأحزاب، ثم تحديد الملكية الزراعية، وبعد ذلك الاشتراكية والتأميم.

وعندما لمس «العقاد» نجاح الحركة الثورية والتفاف الشعب حولها، لم يستطع إلا مسايرتها، ولكنه لم يؤيدها تأييدًا كاملًا، ولم يؤيد عبد الناصر بقلبه.

هادن العقاد الثورة المصرية، ولم يؤيدها، فتناست الثورة خدماته للملك فاروق ولأحزاب الأقلية، وهادنته فعينته عضوًا بالمجلس الأعلى للفنون والآداب ومقررًا للجنة الشعر.

ثم عاتب العقاد القائمين على الحركة الثورية، لأنها في جوائزها التقديرية لم تحسب شيئا لغير التقديرات الجامعية، أي أنها قد تناسته، فسارعت الثورة لمنحه جائزة الدولة التقديرية للآداب عام 1960.

وحين استلم العقاد الجائزة من عبد الناصر، ألقى خطبة مناسبة تناول فيها بعض محاسن الثورة وأياديها البيضاء على الفكر والأدب المصريين.