«أكرم أبو الفوز».. سوري اشتهر بفن الرسم على الموت
استطاع الفنان السوري أكرم أبو الفوز، القادم من الغوطة الشرقية، تحويل القنابل والرصاصات وقذائف الهاون إلى أعمال فنية، وشاركها على صفحته بموقع «الفيسبوك» تحت عنوان «الرسم على الموت»، مما جذب إليه متابعين من جميع أنحاء العالم لفنه، حسبما نشر موقع قناة «يورو نيوز».
فخلال السبع سنوات، منذ بداية الحرب الأهلية السورية، حُفِرَت في أذهان الملايين داخل وخارج الأراضي السورية صور التفجيرات والمباني المحترقة والعنف الدامي وأصوات الرصاص إلى أن جاء «أبو الفوز» من بلدة دوما المحاصرة في الغوطة الشرقية، ليحول أدوات الموت لفن ينبض بالحياة.
قال «أبو الفوز» إنه مُنِح موهبة الرسم حين كان طفلًا صغيرًا، لكنه حين كبر عمل في بيع الهواتف المحمولة وطلاء الزجاج وتزيين المنازل ليكسب قوت يومه، لكن بعد انهيار الثورة، ترك أعماله تلك، وعاد لشغفه بالفن مرة أخرى عام 2014، ومنذ ذلك الحين عرض فنه على المستوى الدولي في واشنطن والدوحة.
«أبو الفوز» وصف الحياة التي يحياها مع أسرته بأنها لا آدمية، فمعظم الوقت يقضون وقتهم في الملاجىء التي تفتقر للضوء ولا تصلح لسكناها.
