رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإعلاميون الأفارقة فى جولة سياحية بشارع المعز

شارع المعز
شارع المعز

توجه مساء الجمعة، وفد الإعلاميين الأفارقة الناطقين باللغة العربية المشاركين بالدورة التدريبية التاسعة عشر التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية، لشارع المعز لدين الله الفاطمي كأكبر وأقدم شارع في القاهرة الفاطمية، أهم الشوارع التاريخية، لما يضمه من مواقع أثرية إسلامية مهمة بين العهدين الفاطمي والمملوكي.

وأبدى الإعلاميون الأفارقة انبهارهم وإعجابهم بشارع المعز الذي يعد أكبر متحف مفتوح إسلامي شاهدوه في إفريقيا، كما تمتع الإعلاميون الأفارقة بما شاهدوه من مهرجانات وفعاليات فنية وثقافية بحيث يعد ذلك الشارع مركزًا للإبداع الفني المفتوح.

وصاحب الوفد مجموعة من شباب شارع المعز الذين قدموا لهم شرحا وافيا لتاريخ شارع المعز الذي بناه جوهر الصقلي بين باب الفتوح في السور الشمالي لقاهرة المعز وباب زويلة في سورها الجنوبي، لما يتميز به من طراز معماري فريد؛ حيث ينفرد برونق خاص من جمال ودقة وتنوع وفخامة العمارة والزخرفة.

كما أشاروا لضم هذا الشارع لمجموعة مميزة من أجمل الآثار الإسلامية التي يزيد عددها على 20 أثرًا، بحيث نجد من بين هذه الآثار جامع المعز لدين الله الفاطمي و"جامع الحاكم بأمر الله "و"جامع سليمان أغا السلحدار" و"السلطان قلاوون" و"مدرسة الظاهر برقوق" و"مدفن الصالح أيوب" و"بيت السحيمي" و"حمام المؤيد" وغيرها من الآثار الفريدة النادرة.

وأوضحت المجموعة للإعلاميين الأفارقة إن شارع المعز عرف أيضًا بشارع القاهرة والشارع الأعظم وشارع القصبة مشيرين لموقع شارع المعز المميز الذي يمتد من باب الفتوح مرورا بمنطقة النحاسين، ثم خان الخليلي، فمنطقة الصاغة ثم يقطعه شارع جوهر القائد (الموسكي)، ثم يقطعه شارع الأزهر مرورًا بمنطقة الغورية والفحامين، ثم زقاق المدق والسكرية لينتهي عند باب زويل.

وفي نهاية تلك الجولة السياحية قام الإعلاميون الأفارقة بشراء العديد من الهدايا التذكارية من شارع المعز وخان الخليلي كما قاموا بالتقاط العديد من الصور التذكارية مع شباب شارع المعز.