فى عيد ميلادها.. أبرز التصريحات الصادمة لـ«إيناس الدغيدى»

يصادف اليوم السبت الموافق 10 مارس، عيد ميلاد المخرجة إيناس الدغيدي، والتي استطاعت على مدى مشوارها الفنى أن تحتل المركز الأول في قائمة المخرجات الجريئات في تاريخ السينما المصرية، وانقسم النقاد حولها ما بين مؤيد ومعارض ولكن ما اتفقوا عليه أنها شخصية مختلفة ومخرجة متميزة.

ويرصد "الدستور" عبر السطور التالية أبرز تصريحاتها المثيرة للجدل:

"ربنا ما يكتب عليا الحجاب"
لعل أكثر التصريحات التي أثارت سخط الجمهور، هو قولها: "ربنا ما يكتب عليا الحجاب"، وهو التصريح الذي اعتبره البعض تقليلا من شأن الحجاب وإساءة لكل من يرتديه، وفسرته بأنها كانت تعبر فقط عن رفضها الشديد لارتداء الحجاب، وبأنها لا تؤمن بأنه فرض من فروض الإسلام، وعبرت عن رفضها الشديد لرجوع الفنانات اللاتي ارتدين الحجاب إلى الفن مرة أخرى.

"ممارسة العلاقة الحميمة قبل الزواج جائز"
ولم تقف جرأتها عند هذا الحد؛ بل قالت في تصريح لها بأحد البرامج، إنها ترى أن ممارسة العلاقة الحميمة قبل الزواج جائز وحلال، واعتبرت أن هذا حرية شخصية، حتى وإن كان خارج إطار العلاقة الرسمية وهي الزواج.

تقنين "بيوت الدعارة"
وطالبت بتقنين "بيوت الدعارة"، قائلة: «التقنين سوف يحل مشاكل كثيرة، هو صعب علينا لأن إحنا فى دول إسلامية، صعب عليكى أنك ترخصى، لكن أنت ترخصى وتراقبى، ولا تسيبى وتلاقى مشاكل»، وهو الأمر الذي اعتبره البعض تحريضا واضحا وصريحا منها على الفسق والفجور.

تفسير القرآن الكريم
وقد نالت تصريحاتها النارية الدين أيضًا، حيث فسرت آية من القرآن الكريم، قائلة: «آية "الولدان المخلدون" تعني أن هناك شذوذا في الجنة»، مما عرضها لوابا من الانتقادات اللاذعة، وطالب البعض بعرضها على طبيب نفسي لمعرفة سبب هذا الخلل في تصريحاتها.

الأصدقاء المثليون
وأعلنت في لقاء لها بأنها تحترم أصدقائها المثليين، وتعتبرهم الفئة الأكثر حرية في المجتمع، قائلة: «لا أستطيع معرفة شعوري تجاه أبنائي أو بناتي إذا أقدموا على هذا الفعل، وسيكون هناك تصالح مع الوقت فى فكرة تقبل الشواذ والمثليين»، مناشدة المجتمع بتقبل الآخر ايًا كانت أفعاله.