رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«هوانا مصرى وصوتى للسيسى».. تصريحات ملك البحرين لوفد «الأهرام»

ملك البحرين
ملك البحرين

سافر وفد من مؤسسة الأهرام في بعثة إلى القصر الملكي بالمنامنة، وخلال الزيارة استقبل العاهل البحريني الملك محمد بن عيسى آل خليفة الوفد المصري ببالغ الحفاوة والترحاب، وفتح قلبه للبعثة وأدلى ببعدد من التصريحات.. ويبرز «الدستور» أهم تلك التصريحات في هذا التقرير.

«هوانا مصري»
"تربينا مع مصر منذ أن تفتحنا، فمصر الدولة الكبيرة ومصدر الثقل والاتزان والثقافة والتاريخ ومهد الحضارة".. قال ذلك العاهل البحريني خلال لقائه مع بعثة "الأهرام"، الذي أعرب عن حبه الشديد لمصر، متابعًا أنه إذا صار لها شيء غير طيب فلا نقبل به لأنه ينعكس علينا جميعا بالسوء والضرر.

وقال إن العرب، وهو في مقدمتهم «هوانا مصرى»، وفى هذه الأيام منطقتنا العربية تتعرض للكثير من المخاطر التى تتطلب منا الوقوف فى خندق واحد.

«لو كان ليا صوت انتخاني لأعطيه للسيسي»
وأشاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال حواره مع بعثة الأهرام، بما تشهده مصر من إنجازات ومشروعات قومية كبري، فى ظل ما تتمتع به من أمن واستقرار تحت قيادة الرئيس السيسي، مؤكدا أنه: «لو كان لى صوت انتخابى لأعطيته للرئيس السيسى».

«قوة مصر مصدر قوة العرب»
وأثناء حديثه أثار إلى دور مصر الرائد في المنطقة العربية وأنها قبلة العالم العربي ومصدر قوته إذ إن قوة العرب جميعًا، من قوة مصر، وأن أمن الخليج من أمن مصر، واستقرارها وجهودها للريادة مصدر قوة الأمة العربية ككل.

«علاقة مصر والبحرين تاريخية»
وخلال اللقاء المصري البحريني أشار العاهل محمد بن عيسي آل خليفة إلى الجذور التاريخية التي تربط مصر بالبحرين بحدثين تارخين راسخين في الذهن لم تمحيهما الذاكرة، الأول كان لجده الذي أرسل سفعه ذهبية لأحمد شوقي في العام 1927 بعدما حصل على لقب أمير الشعراء.
والآخير عندما أرسلت دولتهم خيول بحرينية إلى الخديوى إسماعيل، وما زالت هذه السلالة متوارثة ومسجلة فى مصر إلى الآن، واعتبر الملك الحدثين تأصيلًا لجذور العلاقات بين البلدين وامتداد لها.

الربيع العربى مؤامرة
اعتبر العاهل البحريني أن ثورات الربيع العربي كانت تدعو للتخريب وكادت تفتك بالبلاد إلا أن غالبية الدول تصدت لها وأنها نتاج قلة تؤيد التخريب والتأمر على البلاد العربية، وأعرب عن سعادته بما حدث في الثلاثين من يونيو إذ اعتبر ما حدث هو إعادة لترتيب الأوضاع ووضعها في نصابها الصحيح.

«قطر لم تستطع الصبر»
أشار بن عيسي إلى مبادرة العاهل السعودى الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعوته إلى اجتماع لمواجهة المخاطر فى 2013، فبحسب ما قال قطر احتضنت إرهابيين ضد مصر، ولم تلتزم بمخرجات الحوار وتم عقد الاجتماع التكميلى عام 2014 والذى تضمن 13 بندا، لم تلتزم الدوحة بها أيضا، بل وصل بهم العناد والصلف والمكابرة إلى أن أحد وزرائهم قال بعد وفاة الملك عبدالله إن الاتفاقية دُفنت معه، وبدأت قطر تتصرف كما لو أنها لم توقع شيئًا، وساروا فى طريقهم المعادى وظنوا أنهم على صواب، وقد تحلينا بأعلى درجات الصبر، لكن الآن نستطيع القول إن الفرصة فاتتهم، كما أنهم جاءوا بقوات أجنبية لحمايتهم شعورا بعدم الأمن، وكان عليهم أن يطلبوا قوات درع الجزيرة لحمايتهم من أى خطر.

«مصر صاغت التعليم فى البحرين»
لم يتغافل العاهل البحريني دور مصر في النهضة التعليمية لبلاده، وقال وهو بصدد الاحتفال بمرور 100 عام على النهضة التعليمية البحرنية إن مصر هي من وضعت أسس التعليم لديهم عن طريق خبراء مصريين، وأنهم أدركوا مبكرا أهمية الاستثمار فى التعليم كسلاح يحصن عقول الشعب ضد الأفكار الظلامية وينفعهم للبناء والتطوير.


«المشروع الثقافي المشترك»
قال الملك محمد بن عيسي إن دولته مستعدة للتعاون مع مصر وهو جزء من المشروع الثقافى المشترك، ووجه وزير الإعلام باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاز هذا المشروع الثقافى المهم الذى يشكل نواة فكر استراتيجية مهمة عمادها الثقافة.

«سيناء بؤرة استقبال الإرهابين»
وأوضح خلال لقائه مع وفد الأهرام، أن سيناء هى البوابة الشرقية للمنطقة، وهى البؤرة التى استقبلت الإرهابيين العائدين من الدول العربية، وما يحدث فى سيناء هو حرب ضد الإرهاب نيابة عن المنطقة بأكملها ولا سبيل سوى التنمية.