رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أدباء وشعراء تحدثوا عن المراة

 نجيب محفوظ،
نجيب محفوظ،

شغلت المرأة مكانا كبير لدى الأدباء والشعراء، قدمها البعض في صورة المحبوبة والأخت والصديقة والشهيدة والمناضلة والمفكرة والثائرة على تقاليد المجتمع الظالمة والطيبة الحنونة والداهية، ونستعرض بعض هذه الصور.

الكاتب المسرحي والشاعر الإنجليزي وليام شكسبير،قال عن المرأة، الذكية المخلصة مثل «بورشيا» في مسرحية تاجر البندقية، والمحبة الوفية حتى الموت مثل «جولييت» في مسرحية روميو وجولييت، والفتاة الطيبة مثل «أوفيليا» في مسرحية هاملت، والداهية مثل «كليوباترا» في مسرحية أنطونيو وكليوباترا وغيرها الكثير، كما قال عنها إن المرأة العظيمة تلهم الرجل العظيم، أما المرأة الذكية فتثير اهتمامه، بينما المرأة الجميلة لا تحرك في الرجل أكثر من مجرد الشعور بالإعجاب، ولكن المرأة العطوف.. وحدها هي التي تفوز به في النهاية.

أما الأديب الروسي ليو تولستوي، كانت أشهر رواياته بطلتها إمرأة، وهي رواية «آنا كارنينا» التي تجسد الظلم الذي يقع على المرأة إذا ما ارتكبت نفس الخطأ الذي لا يُعاقب عليه الرجل، ويوضح النظرة المتناقضة لنفس الأفعال حسب فاعلها إذا كان رجلا أم إمرأة.

وتناول نجيب محفوظ، المرأة في أغلب أعماله، بداية من المظلومة المغلوبة على أمرها كأمينة في ثلاثيته الشهيرة، إلى زهرة بطلة روايته ميرامار التي هربت من أهلها في الريف عندما أرادوا تزويجها بالقوة، وقال عن المرأة: المستهين بقدرات النساء أتمنى أن تُعاد طفولته بلا أم.

وكانت أغلب قصائد الشاعر السوري نزار قباني في حب النساء ومدحهن، ومن أشهرها مدرسة الحب وزيديني عشقا وأحبيني بلا عقد، وقال في مدحه للنساء: أنا ما تورطت يومًا بمدح ذكور القبيلة، ولست أدين لهم بالولاء، ولكنني شاعر قد تفرغ خمسين عامًا لمدح النساء.

وقال الشاعر العربي المتنبي عن النساء: ولو كان النساء كمن فقدنا، لفضلت النساء على الرجال، وما التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال.