رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المختفون اختياريًا».. أخطر تحقيق صحفي عن أكذوبة الاختفاء القسري

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

أصبح مصطلح «الاختفاء القسرى»، خلال السنوات الأخيرة، أحد أهم أسلحة الباطل التى تستخدمها جماعة الإخوان فى حربها ضد الدولة المصرية، ومحاولاتها المستمرة لتشويه صورة النظام الحاكم والأجهزة الأمنية، داخل وخارج البلاد، فى إطار مخطط شامل للعودة إلى الساحة المصرية من جديد.
يأتى استخدام هذا المصطلح ضمن حملة دعائية ضخمة يمولها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، ويستعين لإنجاحها بعددٍ من منظمات المجتمع المدنى المشبوهة، بهدف تشكيل ضغط على الحكومة المصرية، وغل يدها عن إحباط مخططات الإرهابيين من ناحية، وملاحقة عناصره المتورطة فى أعمال إرهابية من ناحية أخرى.
ترصد «الدستور» فى هذا التقرير، الأسماء التى روجت جماعة الإخوان اخفاءها قسريًا، ثم تبين إما انضمامها لتنظيمات إرهابية، فى الداخل والخارج، وارتكابها العديد من العمليات ضد أجهزة الدولة، وفى مقدمتها الجيش والشرطة، أو متهمة فى قضايا إرهاب وتم عرضها على النيابة ومحتجزة على ذمة التحقيقات، أو حتى فتيات هاربات من منازلهن ومتزوجات بعيدًا عن أهاليهن، مثلما كشفت واقعة المدعوة «زبيدة إبراهيم أحمد يونس».


ثروت سامح.. متعاطو مخدرات كشفوا غموض وفاته
ادعت قناة «مكملين» الإخوانية، فى يوليو ٢٠١٧، مقتله على يد قوات الأمن، وعقب ٣ أيام تم العثور على جثته ملقاة «عارية» بطريق «القاهرة- الفيوم». وبعدما تم الترويج لاختفائه قسريًا، وقتله على يد أجهزة الأمن، تبين أن ٦ بينهم مسجلون يترددون على منطقة المقابر لشراء المخدرات، شاهدوا شخصين يتعديان بالضرب على المجنى عليه، ويجردانه من ملابسه، ثم طلبا منهم أن يصطحبوه بسيارتهم إلى أقرب نقطة إسعاف، وبالفعل أقلوه فى السيارة وتركوه حيًا فى المكان المعثور عليه.

عبدالرحمن العقيد.. أحد الإرهابيين المقتولين فى «تحرير الحايس»
عبدالرحمن أسامة العقيد يبلغ من العمر ٢٩ عامًا، وتقدمت أسرته بالعديد من البلاغات حول اختفائه. واستغلت جماعة الإخوان هذه البلاغات فى الترويج لاختفائه قسريًا، لكن تبين كذب ذلك الادعاء، وانضمام المذكور للجماعات الإرهابية، ومشاركته فى الهجوم على قوات الأمن بمنطقة الواحات. ووفق مصادر أمنية، فإن «العقيد» هرب مع باقى العناصر الإرهابية عقب «عملية الواحات»، ثم تم العثور على جثته ضمن الإرهابيين الذين تم قتلهم خلال عملية تحرير النقيب محمد الحايس.

عمر الديب.. مات فى مهمة إرهابية ونعاه المتطرفون فى فيديو
فى مطلع أكتوبر الماضى ادعت جماعة الإخوان وقنواتها الإعلامية أن عمر الديب، نجل القيادى الإخوانى إبراهيم الديب، الهارب إلى ماليزيا، كان «مختفيًا قسريًا» بعد القبض عليه خلال زيارة لأسرته فى القاهرة، قادمًا من ماليزيا، واتهمت السلطات المصرية بتصفيته.
وظهر القيادى الإخوانى إبراهيم الديب فى لقاء مع برنامج على قناة إخوانية، وأعلن أن ابنه «شهيد»، وأنه كان عنده حلم كبير لمصر بأن تصبح مثل ماليزيا.
عمر إبراهيم رمضان الديب، من مواليد ٣ ديسمبر ١٩٩٤ بالقاهرة، درس فى ماليزيا منذ ٢٠٠٩ بداية من الصف الثانى الثانوى، والتحق بكلية الإعلام هناك، وكان على مشارف التخرج بعد عدة شهور فى قسم الإخراج، ونزل إلى مصر بصحبة وفد من كليته، لكنه تخلف عن العودة، وأرسل رسالة لأسرته بالخارج أنه سيمكث لزيارة الأهل والأصدقاء.
خلال تلك الفترة انضم «الديب» لتنظيم «داعش» الإرهابى فى سيناء، وتلقى تدريبًا بالتنظيم، وشارك فى عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة فى سيناء، كما شارك فى وضع خطط لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بالقاهرة، التى انتقل إليها، بعد تضييق الخناق عليه من قبل قوات الأمن بشمال سيناء. وتمكن رجال الأمن الوطنى من تحديد الخلية التى ينتمى إليها «الديب»، واتخذت من منطقة أرض اللواء مقرًا للتخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية، وتم قتله فى إطار مواجهة بين العناصر الإرهابية وقوات الشرطة.
وفى مطلع فبراير الماضى بث تنظيم «داعش» شريط فيديو بعنوان «حماة الشريعة» ظهر فيه «الديب»، وأعلن التنظيم، أن «عمر هو أحد جنود التنظيم فى سيناء، وشارك معهم لفترة من الزمن، ومن بعدها تم إرساله إلى القاهرة لتشكيل خلية، ولكنه قتل بعد مواجهات مع الأمن».

عبدالرحمن البيلى..متهم فى «اللجان النوعية»
فى ٣١ مايو ٢٠١٥، اختفى عبدالرحمن أحمد البيلى، خريج كلية العلاج الطبيعى جامعة ٦ أكتوبر، وعضو اتحاد طلابها، بمنطقة المعادى.
وروجت جماعة الإخوان شائعة، مفادها أنه تم اختطافه وسط الشارع، وأن المارة حاولوا التدخل، فقام أفراد الأمن بإطلاق النيران فى الهواء، وإخبارهم أنهم جهات سيادية، ولم ينجح أحد من ذويه فى التعرف على مكانه.
لكن وزارة الداخلية كشفت عن متهمين فى قضايا «خلايا الإخوان النوعية» وتنظيم «داعش» الإرهابى، وكان من ضمن تلك الأسماء «عبدالرحمن»، الذى تم إيداعه بمجمع طرة، لاتهامه بالانضمام لـ«اللجان النوعية».

البراء حسن.. مقاتل فى «جبهة النصرة» بسوريا
ظهرت والدة البراء حسن الجمل على إحدى القنوات الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابیة، فى ٢٠ سبتمبر ٢٠١٦، وطلبت الكشف عن مكان اختفائه، والإفراج عنه، فى إشارة إلى إلقاء وزارة الداخلیة القبض علیه، مستنكرة «إلقاء الداخلیة القبض عليه وهو الطفل ذو الـ ١٤ عامًا». وبعد فترة وجيزة، تم الإعلان عن مقتله فى سوریا، مع نشر صور له بین صفوف الإرهابیین فى «جبهة النصرة» الإرهابیة.

عمرو عبدالفتاح وإسماعيل أحمد.. مُنفذا تفجير فندق قضاة العريش فى 2015
عمرو محمود عبدالفتاح، يبلغ من العمر ٢٨ عامًا، ويقيم فى مدينة نصر بمحافظة القاهرة، ادعت جماعة الإخوان أنه مختفٍ قسريًا منذ أواخر ٢٠١٤، ولمدة ٦ شهور.
لكن عقب ذلك أعلن تنظيم «داعش» فى سيناء تنفيذه العملية التفجيرية التى استهدفت فندق القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية فى مدينة «العريش»، عام ٢٠١٥.
ونشرت صفحات وحسابات تنظيم «داعش» على مواقع التواصل الاجتماعى صور «عبد الفتاح»، باسم حركى «أبووضاء».
نفس الحال، للمنفذ الثانى للعملية، وهو إسماعيل أحمد إسماعيل، الطالب بالفرقة الثانية بكلية العلوم، جامعة كفر الشيخ، والذى تقدمت والدته ببلاغ إلى النائب العام، تتهم فيه مركز قسم شرطة عين شمس بالقبض على نجلها أثناء رجوعه من الدرس رفقة زميله بشارع الحرية بعين شمس، حيث «استوقفهما ميكروباص به أفراد من مباحث عين شمس وتعدوا عليه وخطفوه».
وظهر الطالب على قوائم الاختفاء القسرى الذى تروج له جماعة الإخوان الإرهابية لتشويه صورة الدولة، واختفى حوالى سنة، ثم ظهر بحزام ناسف ليفجر نفسه فى العملية الإرهابية التى استهدفت القضاة فى العريش خلال عام ٢٠١٥.

محمد الضلعى.. افتخر بانتمائه لـ«داعش» فى مقطع فيديو
فى ١٨ أبريل ٢٠١٥، تلقى قسم شرطة رمانة بمركز بئر العبد فى سيناء بلاغًا يفيد باختفاء الطالب محمد مجدى عبدالله الضلعى، وردد العديد من النشطاء مزاعم باختفائه قسريًا. ليظهر محمد الضلعى فى مقطع فيديو، يؤكد فخره بانضمامه إلى تنظيم «داعش» الإرهابى، ويلقب بـ«أبومصعب المصرى» ومشاركته فى الهجوم الإرهابى على مسجد الروضة.

إسلام عطيتو.. قائد خلية استهداف العقيد طاحون
إسلام عطيتو، ٢١ عامًا، طالب بكلية هندسة، ادعى عدد من أصدقائه اختفائه قسريًا يوم ١٩ مايو ٢٠١٥، عقب أدائه الامتحان، وحضور مجموعة من رجال الأمن لاصطحابه بالقوة، وتبين بالرجوع إلى رئيس اللجنة والمراقبين، والتأكد من خلال كاميرات المراقبة على بوابات الكلية، بحضور أحد الطلاب، أن الطالب خرج بعد انتهاء الامتحان بصحبة زملائه. وظل البحث جاريًا عن الشاب، حتى أعلنت وزارة الداخلية مقتله، وأنه المتهم الرئيسى فى اغتيال العقيد وائل طاحون، مفتش مباحث الأمن العام.

أحمد الدروى.. هرب إلى تركيا.. ومات فى عملية تفجيرية بالعراق
من أوائل الذين ادعت جماعة الإخوان اختفاءهم قسريًا، الضابط السابق أحمد الدروى، الذى اختفى منذ يوليو ٢٠١٣ عن أسرته، بعد مشاركته لأيام قليلة فى اعتصام رابعة، ثم هروبه بعد ذلك إلى تركيا.
واستمر اختفاء «الدروى»، حتى مايو ٢٠١٤، عندما نشر عدد من أنصار تنظيم «داعش» الإرهابى خبر مقتله فى عملية تفجيرية نفذها فى العراق، لتؤكد أسرته صحة مقتله، وتواصلها معه أثناء وجوده فى تركيا قبل أن تنقطع الاتصالات بينهم تمامًا، عقب انضمامه إلى التنظيم.

عبدالرحمن جمعة.. شارك فى تأسيس «أولتراس رابعاوى»
اختفى عبدالرحمن جمعة بعد ثورة ٣٠ يونيو، ولم يعرف أحد مكانه، وترددت أقاويل بأنه ألقى القبض عليه واختفى قسريًا من قبل وزارة الداخلية، بخلاف الحقيقة.
واستمرت محاولات البحث عن «عبدالرحمن»، حتى تأكد نبأ مقتله فى صفوف تنظيم «داعش» الإرهابى فى سوريا، خلال ٢٠١٦، بعد أن انضم إلى التنظيم فى سرية تامة.
وبمقتله، اضطر أصدقاؤه إلى إعلان الخبر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، حتى ينتهى الجدل المثار حوله منذ فترة طويلة.
وشارك «عبدالرحمن» فى تأسيس حركة «أولتراس رابعاوى» الإخوانية، كأحد أبرز قياداتها، وكانوا يلقبونه بـ «الدكش».

إسلام يكن.. الجماعة أشاعت اختفاءه فكذبهم بمبايعة البغدادى
من أبرز الشباب الإخوانى الذين انضموا إلى تنظيم «داعش» بعد ترويج الجماعة لاختطافه قسريًا من قبل أمن الدولة، عقب مشاركته فى اعتصام «رابعة».
وطالت غيبة «يكن» بعد ثورة ٣٠ يونيو، مباشرة، ولم يظهر إلا فى أغسطس ٢٠١٤ عندما أعلن على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر» انضمامه إلى «داعش» ومبايعته أبوبكر البغدادى مكذبًا الإخوان الذين روجوا لاختفائه قسريًا. وسافر «يكن» فى ٢٠١٤ إلى سوريا ولقب باسم «أبى سلمة بن يكن».

محمود الغندور.. غارة جوية أنهت حياته فى الأنبار بالعراق
أبودجانة المصرى، أو محمود الغندور، البالغ من العمر ٢٤ عامًا، كان حكمًا لكرة القدم بالدورى المصرى، لكنه فضل الالتحاق بصديقه إسلام يكن، ونشر صورة تجمعهما فى صفوف «داعش». وواظب على حضور الدروس الدينية فى المساجد، واختفى لفترة، فادعى الإخوان اختفاءه قسريًا، فى الوقت الذى كان يعبر فيه الحدود التركية إلى سوريا للالتحاق بالدواعش. وفى ٢٠١٤، ظهر مرة أخرى مع صديقه إسلام يكن، لكن هذه المرة ليس فى سوريا، ولكن فى الأنبار بالعراق، وتمت تصفيته هناك فى غارة جوية.

حسن محمد جلال.. قتل فى مزرعة بالإسماعيلية مع إرهابيى «حسم»
ادعت جمعية تدعى «المنظمة السويسرية لحقوق الإنسان» اختفاء حسن محمد جلال قسريا منذ ٧٠ يوما، فى مارس ٢٠١٧، لكن الأجهزة الأمنية كشفت عن استهدافه لتورطه فى الانضمام لحركة «حسم» الإخوانية المسلحة، وتبين أن المدة التى اختفى فيها كانت فترة تجنيده داخل صفوف الجناح المسلح لجماعة الإخوان.
ووفق أجهزة الأمن، فإن «جلال» كان مختبئًا بإحدى المزارع فى منطقة جمعية السلام بدائرة مركز أبوصوير، بالإسماعيلية، ويستعد مع آخرين لتنفيذ عملية إرهابية،.

صهيب سعد.. مسجون 3 سنوات فى قضية «خلية الماريوت»
اختفى صهيب سعد، صديق المصورة الصحفية إسراء الطويل، ولم يعلم ذووه عنه شيئًا حتى ظهر بعد فترة اختفاء وصلت إلى ٤٤ يومًا نهاية ٢٠١٦ فى سجن طرة.
واتضح أن «صهيب» متهم بالانضمام إلى جماعة الإخوان الإرهابية فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية الماريوت»، وأصدرت محكمة جنايات القاهرة ضده حكما بالسجن ٣ أعوام.

إسلام خليل.. متهم فى اقتحام قسم الرمل بالإسكندرية
اختفى إسلام خليل، ٢٦ سنة، يعمل مدير مبيعات من محافظة الغربية، لمدة وصلت إلى ١٢٢ يومًا، ثم أعلنت وزارة الداخلية أنه كان هاربًا ومطلوبًا، وتم القبض عليه فى الإسكندرية.
ووجهت له النيابة تهمة المشاركة فى اقتحام قسم الرمل بالمحافظة، بعد التحقيق معه فى القضية رقم «٢٠١٥٨٢٦١ إدارى رمل ثان»، المتهم فيها بتهريب مساجين من سجن برج العرب بالإسكندرية، والانضمام لجماعة إرهابية، وإحداث أعمال شغب.

صلاح الدين عطية.. قتل مع إرهابيين وبحوزته 3 بنادق آلية
روجت جماعة الإخوان لاختفائه مستعينة ببعض المنظمات المشبوهة، فى حين كان يقود تنظيما إرهابيا لاستهداف مؤسسات الدولة قبل مداهمة مكان وجوده وقتله برفقة اثنين آخرين. وأعلنت وزارة الداخلية مقتل ٣ عناصر إرهابية لدى اقتحام إحدى الشقق السكنية بعمارات الإسكان الاجتماعى تحت الإنشاء، بالقاهرة، بعد اتخاذها وكرا للاختباء والإعداد لتنفيذ عمل عدائى، يستهدف أحد الارتكازات الأمنية، من بينهم «عطية». وعُثر بحوزتهم على ٣ بنادق آلية و٣ خزائن من ذات العيار، وكمية من الذخيرة.

زبيدة إبراهيم يونس.. ظهورها مع أديب كذّب «بى بى سى»
فى فبراير الماضى ظهرت «منى محمود محمد» فى حوار مع قناة «بى بى سى» قالت فيه إن ابنتها «زبيدة» اعتقلت وهى بالقرب من إحدى التظاهرات الإخوانية التى لم تشارك بها عام ٢٠١٤ ومكثت فى السجن ٧ أشهر دون محاكمة وتعرضت للضرب والتعذيب والاعتداء الجنسى من قبل عناصر الشرطة.
وأضافت أن ابنتها أعيد اعتقالها فى ٢٠١٦ مرة أخرى، وما زالت معتقلة حتى الآن ومختفية قسريا.
وبعدها بـ٧٢ ساعة، ظهرت «زبيدة» التى تبلغ من العمر ٢٥ عامًا، فى برنامج «كل يوم» مع الإعلامى عمرو أديب ونفت دخولها السجن، وقالت إنها تعيش فى منطقة فيصل، وإنها لم تعلم بالضجة التى أثيرت حولها عقب إذاعة فيلم «بى بى سى».
ولفتت «زبيدة» إلى أنها لم تلتقِ والدتها منذ عام، مضيفة: «قاعدة مع زوجى وابنى فى فيصل ومش بكلم والدتى»، وأكدت أن والدتها تنتمى للإخوان، وأنها كانت تشارك فى المظاهرات التى نظمتها الجماعة كما شاركت فى اعتصام النهضة لمدة ١٠ أيام.
وحول ما قالته والدتها عن اعتقالها لمدة ٤ أشهر، قالت «زبيدة»: «أنا اعتقلت مرة واحدة فى وقت سابق مع والدتى فى ميدان عبدالمنعم رياض، حيث كنا نشارك فى مظاهرات، ولا أذكر سبب مشاركتنا بها، وتم ترحيلنا إلى سجن القناطر ولم يعذبنى أحد من الضباط داخل السجن ولم يغتصبنى أحد كما قيل عنى».
وكشفت اعترفات «أم زبيدة» أمام نيابة أمن الدولة عن أنها تواصلت مع «أرولا»، مراسلة BBC بالقاهرة، واتفقت معها على مبالغ مالية تم دفعها لها بالدولار على ثلاثة أقساط، مقابل الموافقة على التسجيل، مشيرة إلى أنها روت ما كتبته لها مراسلة الـ«بى بى سى» وأعادته عليها أكثر من مرة حتى حفظته وقالتة نصًا أمام الكاميرا.

عزام مجدى علام.. نزيل سجن الترحيلات بالمنوفية
أشاعت جماعة الإخوان الإرهابية اختطاف الشاب عزام مجدى علام، من محافظة المنوفية، واختفاءه قسريًا، إلا أنه اتضح أنه مودع بسجن ترحيلات شبين الكوم بالمنوفية على ذمة القضية «٧٢١٠٢٠١٥ إدارى شبين الكوم»، والمتهم فيها بـ«تحرك اللجنة الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية بالمنوفية».

محمد السيد عباس.. مختفٍ اختياريًا فى صفوف «عصابة البغدادى»
تمكنت القوات العراقية من كشف لغز اختفاء المواطن المصرى محمد السيد عباس الملقب بـ«فلاح داعش»، الذى ادعى بعض النشطاء اختفاءه قسريًا من قبل الأمن المصرى، ووجه الجيش العراقى لعباس تهمًا عدّة تتعلق بارتكابه جرائمَ وانضمامه إلى «داعش».

أحمد سراج الطبيب.. أبومسلم الداعشى المقتول فى العراق
أحمد سراج الطبيب، اختفى لفترة طويلة نهاية ٢٠١٥، وادعت جماعة الإخوان - كالعادة- اختفاءه قسريًا من قبل قوات الأمن المصرية، وروجت الجماعة لذلك، وبعد فترة ظهر مرتديًا زى تنظيم داعش الإرهابى، وأعلن التنظيم مقتله فى العراق تحت اسم جديد له، وهو «أبومسلم المصرى».

محمد عليوة.. مودع بسجن بنها على ذمة «العقاب الثورى»
اختفى محمد فؤاد عليوة السيد، من محافظة القليوبية، فى أغسطس ٢٠١٦، وزعمت جماعة الإخوان الإرهابية أن قوات الأمن ألقت القبض عليه وصفته، حتى ظهر أنه مودع بسجن بنها العمومى على ذمة القضية رقم ٢٢١٢٠١٥ جنايات عسكرية شمال القاهرة والمعروفة إعلاميًا بـ«لجان نوعية فرع العقاب الثورى».
أبومالك المصرى.. «البنيان المرصوص» تكذب بلاغ اختفائه
فى العملية العسكرية المعروفة بـ«البنيان المرصوص»، التى يشنها الجيش الليبى ضد العناصر الإرهابية، تم إلقاء القبض على «أبومالك المصرى» وهو من بين المبلّغ باختفائهم قسريًا خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وكان «المصرى» ظهر فى مقطع فيديو وهو يرتدى الزى العسكرى ويحمل السلاح ويحث على ما سماه «الجهاد ضد الجيش الليبى».

هشام عبدالودود.. تراجعت أسرته عن ادعاء اختفائه بعد انضمامه لـ«داعش»
ادعت أسرته اختفاءه قسريًا، وتقدمت ببلاغ إلى النيابة العامة تتهم أجهزة الأمن باختطافه. وتراجعت الأسرة عن بلاغها بعد فترة، وتحديدًا عقب اتصال هاتفى من ابنهم، يخبرهم فيه أنه يحارب الآن فى صفوف «داعش» فى ليبيا. وأكدت التحريات لم يكن متطرفًا على الإطلاق، غير أنه أطلق لحيته فجأة وكان ينزوى فى غرفته أمام «فيس بوك» بالساعات، إلى أن اختفى تمامًا من منزله دون أن يبلغ أهله.

حسن أبوشعيشع.. يقضى المؤبد فى سجن طنطا لتعاونه مع«حزب الله»
ألقت قوات الأمن بكفر الشيخ القبض على الدكتور حسن أبوشعيشع، ٥٩ عامًا، طبيب أطفال بمستشفى كفر الشيخ العام، نائب برلمانى سابق عن حزب الحرية والعدالة، مسئول المكتب الإدارى للجماعة بالمحافظة، فى ٢٩ سبتمبر ٢٠١٥، وروجت جماعة الإخوان الإرهابية لشائعة اختفائه قسريًا، وتقدمت ببلاغات عدة تتهم قوات الأمن ووزارة الداخلية بذلك.
وردت «الداخلية» على جميع هذه الشائعات بإثبات أنه صادر ضده حكم بالسجن المؤبد، ومودع بسجن طنطا على ذمة القضية «٥٦٤٦٠ ٢٠١٣» لاتهامه بالاتفاق مع قيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى، لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، واقتحام السجون المصرية.

محمد عطية.. مهندس تصنيع متفجرات فى الخانكة
هاجمت جماعة الإخوان الإرهابية رجال الداخلية موجهة لهم اتهامات اختطاف وإخفاء محمد عبده محمود حسين عطية، عضو التنظيم.
وخرجت وزارة الداخلية ببيان أكدت فيه أنه وردت معلومات تؤكد انتماء المذكور لجماعة الإخوان وتوليه مهمة تصنيع المتفجرات للتنظيم، فتم القبض عليه للتحقيق معه فى القضية رقم ٣١٥١ لعام ٢٠١٥ إدارى مركز الخانكة، الخاصة بانفجار معمل تصنيع متفجرات بأحد العقارات بدائرة المركز خلال مارس ٢٠١٥.

خالد البلتاجى.. ألقى القبض عليه من منزل أسرته بحضور أشقائه
روجت الجماعة الإرهابية لاختفاء خالد البلتاجى، ١٧ عامًا، نجل القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، قسريًا، واتهمت قوات الأمن باختطافه أثناء عودته إلى المنزل.
إلا أن وزارة الداخلية أعلنت فى نفس يوم تقديم بلاغ الاختفاء أن قوات الأمن ألقت القبض على المتهم فى ٢٢ سبتمبر ٢٠١٥، من منزل أسرته بمدينة نصر، بحضور والدته وشقيقه الأصغر، بتهمة المشاركة فى مظاهرات الإخوان.

عمار زين العابدين.. متهم بزرع عبوة ناسفة وحيازة أسلحة
اختفى عمار عادل زين العابدين فى ٢٠١٥، وادعت جماعة الإخوان الإرهابية أنه تعرض للاختفاء القسرى على يد قوات الأمن، وروجت لشائعة تصفيته وقتله من جانب الأمن.
وتبين أنه ألقى القبض عليه لاتهامه بتفجير عبوة ناسفة فى شارع رمسيس، وعثرت القوات معه على منشورات وأسلحة بيضاء وزجاجات مولوتوف، و«أفرول» خاص بالقوات المسلحة.

عمر حجازى.. محبوس على ذمة قضايا «العمليات النوعية»
عمر أحمد حسن حجازى حسن، ٢٦ عاما، مهندس كهرباء تخصص شبكات واتصالات، ادعى أهله أنه اختفى فى أكتوبر ٢٠١٥، من داخل مطار القاهرة أثناء إنهاء إجراءات سفره الدورى الخاص بأعمال شركته إلى مدينة جدة.
وجاء رد وزارة الداخلية ليؤكد أنه مودع بسجن استقبال طرة على ذمة القضية «٨٥٣٢٠١٥» بتهمة «تحرك العمليات النوعية بالزاوية الحمراء».

مجدى عبدالتواب.. سقط فى ليبيا عقب محاولة تفجير فاشلة
فى ٢٠ فبراير ٢٠١٥، نشرت كتيبة «الجوارح» بالجيش الليبى، مقطع فيديو على موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» ظهر فيه مجدى عبدالتواب، وهو أحد الذين روجت جماعة الإخوان لاختفائهم قسريًا.
ونجحت قوات الجيش الليبى فى إخراجه من سيارة مفخخة، بعد محاولة فاشلة لاستهداف أحد الكمائن الليبية. وقال «عبدالتواب»، خلال مقطع الفيديو، إنه من مركز إطسا بمحافظة الفيوم، موضحًا، فى سياق اعترافاته، طريقة تجنيده.