رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مايا مرسي: الوعي السياسي للمرأة المصرية شهِد طفرةً غير مسبوقة

مايا مرسي
مايا مرسي

نظم المجلس القومي للمرأة، اليوم الأربعاء، ندوة "حول خطة الهيئة الوطنية للانتخابات فى متابعة ومراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة"، بحضور الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس، والمستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وأعضاء وعضوات الهيئة، والدكتورة آمال عثمان، واللواء رفعت قمصان مستشار رئيس مجلس الوزراء لشئون الانتخابات.

وأعربت الدكتورة مايا مرسى، عن بالغ سعادتها باستقبال الهيئة الوطنية للانتخابات بكامل تشكيلها برئاسة المستشار لاشين ابراهيم، خاصة لتزامن هذا الحدث مع الاحتفال بأعياد المرأة فى مصر والعالم، لإبراز اهتمام الهيئة ومساندتها دور المرأة.

وتوجهت رئيسة المجلس بالتحية والتقدير إلى المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للإنتخابات الذى يؤدى دورًا وطنيًا مهما توقيت دقيق، برئاسته أول هيئة مستقلة فى تاريخ مصر، حيث يُعهد اليها إدارة الاستفتاءات وتنظيم جميع العمليات الانتخابية والإشراف عليها، كما توجهت بكل التحية إلى أعضاء وعضوات الهيئة.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن الوعي السياسي للمرأة المصرية شهِد طفرةً غير مسبوقة، وأصبحت فتيات ونساء مصر على ختلاف مستوياتهنّ الإجتماعية، الإقتصادية، التعليمية والثقافية، ومعنياتّ بشدة بالشأن السياسى، حرصًا منهنّ على مستقبل وأمن واستقرار وطن يحتضنهم ويعشقونه.

وأوضحت أن المرأة المصرية تمثل 49% من القاعدة الانتخابية في مصر، وتفيد المؤشرات أن نسبة مشاركة المرأة المصرية في الإستفتاء على الدستور عام 2014 بلغت حوالي 55%، وفي الإنتخابات الرئاسية السابقة حوالي 54% من إجمالي أصوات الناخبين.

وأشارت إلى أن الخطوات الإيجابية التي اتخذتها مصر نحو إقرار مبدأ المواطنة وحقوق المرأة بصدور دستور مصر 2014، الذي تضمن 21 مادة أنصفت المرأة المصرية ولعل أهمها المادة ( 11 ) والتي تضمن أن تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل فى جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقا لأحكام الدستور.

وأكدت رئيسه المجلس، أن مصر تخوض الآن حربًا شرسة ضد الإرهاب، نتصدى له نيابةً عن العالم، وفى ظل المؤامرات التى تُحاك ضد مصر، ومازالت الدولة المصرية تمضي قُدمًا فى إقامة المشروعات القومية العملاقة، متبنيةً استراتيجية تنموية طموحة، تقوم على إصلاحات اقتصادية اجتماعية وتنموية جذرية.

وأوضحت أن المرأة المصرية شهِدت خلال 4 سنوات مكتسبات ونجاحات تطلعت إليها منذ سنوات عديدة، فقد بلغ عدد الوزيرات ولأول مرة 6 وزيرات يمثلن 20% من الحكومة المصرية الحالية، وتم تعيين أول مستشارة الأمن القومي لرئيس الجمهورية بعد غياب أربعين عام، كما تم تعيين أول امرأة محافظ (محافظة البحيرة) وعدد (4) نائبة محافظ، فضلا عن تعيين أول نائبة لمحافظ البنك المركزي، وتعيين رئيسة لهيئة النيابة الادراية، وتعيين وكيلة محافظ البنك المركزي للرقابة والإشراف على البنوك وقطاع مكتب المحافظ، إلى جانب تعيين 6 سيدات كنائبات لرئيس هيئة قضايا الدولة لأول مرة في مصر، كما ارتفع عدد القاضيات في مصر ليصل إلى 66 قاضية، ونطمح المزيد.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أنه قد حان الوقت لتعلن المرأة المصرية عن إرادتها الحرة، وتبهر العالم من جديد، ونعلنها مجددًا، ولن يخيفنا الإرهاب، ماضون فى مسيرتنا، وسنعبر عن إرادتنا بكل قوة، صوتنا للاستقرار والأمان والتنمية.. بنحب بلدنا.. صوتنا لمصر بكره.. تحيا مصر.