سريلانكا: إصابة 3 ضباط في اشتباكات مع مثيري الشغب
أعلنت الشرطة في رسيلانكا إصابة 3 ضباط على الأقل في اشتباكات مع مثيري شغب في "منيخينا"، منطقة سياحية متعددة العرقيات في مقاطعة كاندي في سريلانكا، حيث اندلعت أعمال شغب في وسط سريلانكا على الرغم من حالة الطوارئ لمدة عشرة أيام بسبب موجة العنف ضد الأقلية المسلمة.
ونقل راديو "أوروبا 1"، اليوم الأربعاء، عن "روان جونسيكيرا " الناطق الرسمي باسم شرطة سريلانكا، قوله إن مالايقل عن ثلاثة شرطيين أصيبوا في اشتباكات اندلعت بمنطقة كاندي السياحية متعددة الإثنيات وهى بؤرة العنف التي أسفرت عن مقتل شخصين وتدمير نحو 100 منزل وشركة.
وأضاف جونسيكيرا أنه تم إلقاء القبض على سبعة أشخاص بسبب كسر حظر التجول الذي أعلن، الاثنين الماضي، وهم متهمون بالتسبب في اضطرابات في هذه المنطقة المعروفة بمزارع الشاي والمواقع البوذية، مشيرًا إلى استمرار إغلاق المدارس في كاندي التى تبعد 115 كيلومترًا شرق العاصمة كولومبو.
وكان رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكرمسينجه أدان، في وقت سابق اليوم، الأعمال العنصرية والعنيفة ضد المسلمين في مقاطعة كاندي، كما تعهد باتخاذ المزيد من الإجراءات من أجل السيطرة على أعمال العنف هناك.
يُذكر أن الرئيس السريلانكي مايتريبالا سيريسينا أعلن، أمس الثلاثاء، حالة الطوارىء من أجل السيطرة على أعمال العنف ضد المسلمين عقب قيام مجموعة من الأغلبية السنهالية في مقاطعة كاندي، بحرق محال ومنازل إنتقامًا لوفاة أحدهم في المستشفى، متأثرًا بإصابته بعدما تعرض لهجوم من مجموعة من المسلمين.
يُشار إلى أن البوذيين السنهاليين يشكلون نسبة 75% من السكان في سريلانكا الذين يبلغ عددهم 20 مليون نسمة، بينما يشكل المسلمون 9%، وعلى الرغم من أن العلاقات بين الطائفتين طيبة بوجه عام، فإن المسلمين وقعوا في السنوات الأخيرة ضحايا لخطابات الكراهية، كما تتم مهاجمة أعمالهم التجارية من قِبل جماعات سنهالية متطرفة.
