«اتهمه زيدان بالتحرش في المساجد».. من هو الإمام «ابن الجوزي»؟

لم ينفك يوسف زيدان عن الهجوم على الشخصيات التاريخية، خلال لقائه الأسبوعى مع الإعلامى عمرو أديب على شاشة «أون تى فى»، ويوم أمس كان على موعد مع الإمام «ابن الجوزي»، الذى يلقى احترامًا كبيرًا في الأوساط الدينية المصرية.

ويزعم «زيدان» أن عبد الرحمن الجوزى، مؤلف كتاب «المدهش»، كان يتبادل النظرات والشعر مع محبوبته داخل المسجد أثناء إلقاء الدروس به، قائلًا: «كان يغازلها بالنظرات والشعر بقوله (أى جبلى نعمان بالله خلى.. نسيم الصبا يخلص إلى نسيمها)». ويضيف: «الجوزى كان لا ينفك عن مغازلة جارية حسناء وهو على المنبر، وكان يغازل محبوبته نسيم الصبا وهو واقفًا على مقصورة المسجد».

«الدستور» يستعرض أبرز 10 معلومات عن مؤلف كتاب «المدهش» عبد الرحمن الجوزي:

1- الاسم: الأمام جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
2- المولد: ولد أبن الجوزي أبو الفرج عام 508ه، عام 1116.
3- فضل ابن الجوزي منذ طفولته أن يعيش زاهدًا، لا يحب مخالطة الناس خوفًا من ضياع الوقت، ووقوع الهفوات.
4- عرف بابن الجوزي نسبة إلى شجرة جوز كانت في داره ببلدة واسط، ولم تكن بالبلدة شجرة جوز سواها.
5- حظي ابن الجوزي على صيت بعيد في الوعظ، حيث كان يحضر مجالسه الملوك، والوزراء وبعض الخلفاء، والأئمة والكبراء.
6- قال في أحد مؤلفاته، أنه كتب 2000 مجلد وأسلم على يديه 20 ألف شخص.
7- تعد أبرز مؤلفات ابن الجوزي كتاب المدهش، وبر الوالدين، فضائل القدس، بستان الواعظين ورياض السامعين، تاريخ بيت المقدس، صفة الصفوة.
8- عين ابن الجوزي في عهد الخليفة الناصر ابن يونس الحنبلي في منصب وزير بعد أن سحب المنصب من عبد السلام بن عبد الوهّاب بن عبد القادر الجيلي الذي اتهم بالزندقة.
9- تم نفي أبن الجوزي بعد أن تولي ابن القصاب منصب أبن يوسف الحنبلي ولاحق كل من له صلة به.
10- توفي ابن الجوزي، أبو الفرج «1597 – 1201».