رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حملة موسى مصطفى تقدم ٢٠ مقترحًا لتحسين «التعليم»

حملة موسى مصطفى
حملة موسى مصطفى

قال عادل عصمت، المتحدث الرسمى باسم حملة موسى مصطفى موسى، تقدمهم بـ٢٠ مقترحًا مبدئيًا، لتحسين التعليم، معربًا عن أمله فى فتح نقاش مجتمعي حولها.

وجاءت المقترحات كالتالي:

الأول: أن تبدأ الدراسة في مصر في ٩١ وتنتهي آخر امتحانات الثانوية العامة في ٥٣٠ بدلًا من ٦٢٤، تماشيًا مع أحوال الطقس فى بلادنا، تجنبًا للحرارة الشديدة.

الثاني: منع تدريب المعلمين أثناء الدراسة على أن يقتصر ذلك على إجازه نصف العام وآخره أو عقد محاضرات التدريب مساءً.

الثالث: النزول بخطة المواد الدراسيه في الابتدائي إلي الثلثين «٢٥ حصة في ٥ أيام»، بدلًا من ٣٨ حصة.

الرابع: إلغاء الامتحانات في سنوات النقل واقتصارها على الشهادات العامة فقط، بشرط أن تكون الاختبارات مركزيه ويشترط حضور الطالب ٨٠٪‏ من العام الدراسي، وأن يقدم الأنشطه المطلوبة منه، وأن يلتزم بدستور المدرسة «كشرط للانتقال»، وإلغاء الاختبارات الإدعائية «الميني ترم»، فالكثافات تحول دون منع الغش والفرز.

الخامس: أن تقتصر أعمال الملاحظة والمراقبة والتصحيح على تحريك المعلم داخل محافظته في الثانوية العامة وداخل مركزه في الإعدادية.

السادس: أن تعمل المدارس الابتدائية فترتين علاجًا للكثافة، وتحسينًا للخدمة التعليمية «بعد تخفيض خطة التدريس كما أشرنا، كي لانحتاج إلى المزيد من المعلمين» على أن يكون إجمالي الفترتين ١٠ حصص.

السابع: على من يتقدم للعمل الإداري أن يدخل إلى تدريب للتعرف على أساسيات علم الإدارة وأن يجتاز الاختبار بنسبه لاتقل عن ٧٥٪‏، وأن يكون هناك مقابل مادي للإدارة.

الثامن: اختيار مسؤول وحده التدريب من مستوي «معلم خبير» على أن يتم الاهتمام بتدريبه دوريًا، والتدقيق في اختياره وعمل جروب معرفي لهم والتواصل معهم بشكل دائم.

التاسع: تخفيض نصاب المعلم الأول «المشرف» في كل مادة إلى ١٠ حصص أسبوعيًا.

العاشر: تخفيض خطة التدريس بالإعدادي بحيث لاتتجاوز «٣ فترات يوميًا».

الحادي عشر: الاهتمام بعودة الموسيقى إلى المدارس وعودة دوري المدارس في الأنشطة عمومًا والتنسيق مع وزارتي الشباب والثقافة ورعاية الموهوبين.

الثاني عشر: إقصار عضوية لجان المتابعة على درجتي «خبير معلمين» و«كبير معلمين»، مراعاة لنفسية المعلمين.

الثالث عشر: أن يكون للمدرسة ميزانيتها وأن تكون تحت تصرف مديرها على أن يقوم بتوريد حصتي الوزاره والمديرية، على أن يقوم بالتسوية آخر العام.

الرابع عشر: إنشاء نقابة للمعلمين وحدهم أسوة بغيرهم من المحامين والمهندسين والأطباء والصيادلة وغيرهم، وعدم دمج المعلمين مع غيرهم في نقابة واحدة لكل العاملين بوزاره التعليم، فالمعلم هو الموظف الأساسي بالوزارة وغيره هو موظف معاون.

الخامس عشر: أن تدعم الوزارة نقابة المعلمين أسوة بدعمها لهيئة التأمين الصحي، فلايصح أن نشترط على التلميذ عند تقدمه للرياض أن يدفع ٤٨جنيهًا وللابتدائي ٨٠ جنيهًا، وللثانوي عام وفني ٨٠ جنيهًا كطوابع للتأمين الصحي في مقابل جنيه واحد فقط لنقابة المعلمين، ونقترح رفعه إلى٢٠ جنيهًا، بالإضافه إلى عمل طابع للنقابة بنفس القيمة على استخراج بيانات النجاح وطلبات التحويل بين المدارس والإدارات والإفادات.

سادس عشر: اعتبار مجالس الأباء والأمناء جمعية عمومية، يلتزم كل منها سنويًا برفع مقترحات للوزارة لدراستها من أجل تحسين التعليم.

سابع عشر: إدخار نظام الكاميرات للحفاظ ليلًا على محتويات المدرسة ومساعده «للنوباتجي».

ثامن عشر: من الغريب والمثير للدهشة في أن تظل مادة التربية الوطنية مادة غير أساسية في وزارة التربية، بعد هول كل ماتعرضت له البلاد من مخاطر وسرقة لحركة المصريين الوطنية على ى. تنظيم الإخوان الإرهابي الدولي وبعض أجهزه المخابرات المعادية، وبعد هول كل ماتعرضت له «الدولة» من تحديات كادت تعصف بوجودها وبقائها واستمرارها، وليس مفهوما أن تعد الوزاره كتابًا خاصًا للتربية الوطنية لا يقرأه أحد ولا يدرسه أحد، ويخصص له آخر يوم من امتحانات الثانوية العامة دون أن يكون مادة رسوب أو نجاح.

يجب أن تتحول مادة التربية الوطنية إلى مادة أساسية على أن يخصص لها فصل من فصول مادة الدراسات الاجتماعية سنويًا من الابتدائى حتى الصف الأول الثانوي، ثم مادة أساسية منفصلة في الصفين الثاني والثالث الثانوي.

تاسع عشر: النظر للفائقين دراسيًا على أنهم ثروة قومية يجب الاهتمام بها والاستفاده منها، والاهتمام بالتوسع في البعثات التعليمية الجامعية للمتميزين والأوائل بشرط أن يعودوا إلى مصر وأن يعملوا بها مدة لاتقل عن عشر سنوات.

عشر ون: الاهتمام بعودة البعثات التعليمية للمعلمين إلى الدول الأوروبية والاهتمام بدعمهم ثقافيًا وماديًا وصحيًا.