مصدر: الخلافات داخل الحركة الاسلامية سبب الإطاحة برئيس الأركان السودانى
وصف مصدر سوداني أن سبب التغييرات المفاجئة التى أعلنها الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الثلاثاء، وطالت عددا من قيادات الجيش، بينهم رئيس أركان الجيش، بـ«الانقلاب الناعم» بين الإسلاميين.
وكشف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أن التغييرات جاءت بسبب خلافات واسعة بين طرفى الحركة الاسلامية المدني والعسكري.
واوضح أن الرئيس السوداني يعتبر المدنيين الإسلاميين سببا في تدهور الأوضاع السودانية مؤخرًا، لاسيما الظروف الاقتصادية التي احتج عليها المواطنون على مدار الاسابيع الماضية، وأنه حتى لقبهم بـ«القطط السمان».
ونوه المصدر بأن إعادة تعيين مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبدالله قوش، كانت في ذات الإطار، لافتًا إلى أن التغييرات الجديدة التي أقرها البشير أمس مرتبطة بعودة الحرس القديم؛ حيث يعتبرهم البشير ضمانة لاستمراره في السلطة.
وأجري الرئيس السوداني، اليوم الثلاثاء، تعديلات واسعة بين قيادات الجيش السوداني، تم بموجبها تغيير رئيس أركان الجيش السوداني عماد عدوي، وتعيين الفريق كمال عبدالمعروف الماحي خلفًا عنه، فضلا عن ترقية عدد من الضباط.
يأتي ذلك بعد أقل من شهر على إقالة مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني محمد عطا المولى عباس، وإعادة تعيين المدير السابق للجهاز صلاح عبدالله الشهير بـ"قوش".
