22 مليار جنيه حجم تجارته.. كيف دخل الحشيش إلى مصر؟
ارتبط دخول الحشيش إلى مصر إبان النصف الأول من القرن الثالث عشر، وانتشر انتشارًا سريعًا بين أكثر الطبقات فقرًا، فكان يأكله الصعاليك والمتصوفة، وكان يسمى بـ«حشيشة الفقراء».
وجاء المقريزي بعد نصف قرن ووصف زراعته وتعاطيه وأطلق على من يسمونه «أرذل الناس»، وأرذل الناس هؤلاء وإن فقدوا كل شئ لكنهم لم يفقدوا ملكة الحلم.
أما في عصر المماليك فقد وجد المصريون وسيلة في شرب الحشيش للتناسي والتعبير عن البهجة رغم الآلام المتعددة، وكانت هناك أماكن معينة لزراعة القنب، مثل منطقة الظاهر، حي الفجالة، وباب اللوق، وغيرها من الأماكن التي كانت تمتلئ بالحشيش.
أما في العصر الحديث فقد راج الحشيش كونه يجعل المتعاطي له في حالة من البهجة، حتى أن حجم تجارة الحشيش في مصر وصل إلى 22 مليار جنيه.
