رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تهدد استقرار الدولة.. شبح الحل يلاحق 5 أحزاب دينية

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

الأحزاب السياسية الدينية باتت خطر يهدد أمن واستقرار الوطن، ولذا تسعى الحكومة للقضاء على كل من يحاول زعزعة البلد، ومن جانبه جدد محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، مطالبته بحل الأحزاب القائمة على أساس دينى، مؤكدا أنها أصبحت تُمثل خطرا كبيرل على الأمن القومى لمصر، لأنها تعمل على تنفيذ أجندة جماعة الإخوان الإرهابية.

وترصد "الدستور" أبرز الأحزاب الدينية المهددة بالحل:

"مصر القوية"
هو حزب سياسي مصري أسسه عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح الرئاسي في انتخابات عام 2012، والمحبوس حاليا بتهمة الإرهاب والتحريض على الدولة المصرية.

ويُعرفه القائمون عليه بأنه "من أحزاب يسار الوسط أو ما يعرف بالأحزاب الديمقراطية الاجتماعية اقتصاديا، والوسطية في فهمها لدور الدين في الدولة لتمسك الحزب بالمادة الثانية من الدستور واعتزازه بها مع رفضه لاحتكار الإسلام في حزب أو أحزاب أو استخدام الدين كشعارات تستخدم في الصراع السياسي، ويشق الحزب طريقا بين الاستقطاب الليبرالي والإسلامي".

"الوسط الجديد"
حزب سياسي مدني ذو مرجعية إسلامية شارك في تأسيسه مجموعة من الشباب، تقدم بطلب الترخيص ثلاث مرات، ولم يحصل عليه إلا بعد الإطاحة بنظام مبارك عقب نجاح الثورة.

ترجع فكرة تأسيسه إلى مجموعة من قيادات الحركة الطلابية في السبعينات، وقيادات النقابات المهنية المنتمين للتيار الإسلامي ومعظمهم كانوا أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين، ثم انفصلوا عنها عام 1996، وتقدموا بطلب للجنة شئون الأحزاب لإنشاء حزب سياسي يحمل اسم حزب الوسط ثلاثة مرات في أعوام 1996، 1998، و2004 وتم رفض الطلبات الثلاثة، وبناء على هذا الرفض تقدم الحزب بطعن على قرار اللجنة أمام دائرة شئون الأحزاب بمجلس الدولة، وبعد ثورة 25 يناير، وتحديدا في 19 فبراير 2011 قضت الدائرة بالسماح بإنشاء الحزب، وإلغاء قرار لجنة شئون الأحزاب بالاعتراض على تأسيس الحزب.

"البناء والتنمية"
حزب البناء والتنمية هو الذراع السياسية للجماعة الإسلامية في مصر تأسس عقب ثورة 25 يناير.

قاد الحزب المفاوضات لتأسيس تحالف الكتلة الإسلامية مع حزبي النور والأصالة، ويقول القائمون عليه بأن مبادئه العامة تتمثل في "العدالة والمساواة والحرية والتعددية والشورى والتكافل الاجتماعي".

"الأصالة"
هو حزب إسلامي مصري ويتبع المنهج السلفي، أسس الحزب اللواء عادل عبد المقصود عفيفي في يوليو 2011 عقب ثورة 25 يناير، وكان عبدالمقصود رئيس حزب الفضيلة قبل أن ينشق هو وبعض أعضاء المكتب التنفيذي عن حزب الفضيلة وأسسوا حزب الأصالة.

"الفضيلة"
هو حزب سياسي إسلامي، كما يتبع المنهج السلفي، وتأسّس عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وكيل المؤسّسين هو المهندس محمود محمد بدر ويُعرفه القائمون عليه بأنه «حزب يسعى لنشر قيم العدالة والمساواة وإعادة الصدارة لمصر في مختلف الميادين بما يتفق مع مبادئ الشريعة الإسلامية».

وهو أوّل الأحزاب السلفية المصرية تأسيسا، انشقّ منه أعضاء بارزون لتكوين حزب الأصالة