رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصطفى شعبان: مؤهلون بقوة للتحول إلى «نمر اقتصادى»

مصطفى شعبان
مصطفى شعبان

قال المهندس المعمارى الشاب مصطفى شعبان، عضو مجلس إدارة نادى بنى سويف الرياضى، إن الولاية الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسى شهدت تقدمًا كبيرًا فى المجال الاقتصادى، بعد إقدامه على مجموعة من الإصلاحات، طالما أجلتها أنظمة سابقة، وذلك لإدراكه خطورة «التشوهات» التى يعانى منها الاقتصاد.

■ بداية.. ما تقييمك للولاية الأولى للرئيس السيسى؟
- مصر فى عهد الرئيس السيسى تحولت من دولة رخوة إلى دولة مؤسسات لها ميزانية واضحة، تتضمن انخفاض ميزان المدفوعات ليسجل ٥٪ بقيمة ٨.٩ مليار دولار، وارتفاع حصيلة الصادرات السلعية لنحو ٥٧٨ مليون دولار، ما أدى فى النهاية لرفع تصنيفنا الائتمانى، وبصفة عامة أصبح لمصر كى ان قوى على خريطة الشرق الأوسط.
■ هل تؤيده إذن فى الانتخابات المقبلة؟
- نعم.. أؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة مقبلة، لاستكمال الطريق الذى بدأه، وإنجاز المشروعات القومية، التى ستكون أساس ازدهار مصر فى السنوات المقبلة.
■ هل أفادت تلك المشروعات المواطنين العاديين؟
- الإفادة عادت بصورة مباشرة على الدولة، وستعود على المواطن خلال السنوات المقبلة، بدءًا من العام الجارى، بالتزامن مع تسديد الدولة جميع التزاماتها، والاكتشافات البترولية الأخيرة، وسنراها دولة فى ثوب جديد بمختلف المجالات.
■ كيف تصبح مصر نمرًا اقتصاديًا؟
- أنجزت الدولة خلال الأربع سنوات الماضية عدة مشروعات قومية ضخمة تجعلها مرشحة لتكون من الفئة الأولى للدول الاقتصادية الكبرى حول العالم، ولتصبح نمرًا اقتصاديًا، إلى جانب إطلاقها مبادرة لإنقاذ المشروعات المتعثرة، وأطالبها فى هذا الصدد بوجود تسهيلات أكبر لعملية إقراض شباب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
■ وما رؤيتك للسوق العقارية تحديدًا؟
- تدخل الدولة فى السوق بمشروع الإسكان الاجتماعى الذى يتضمن أكثر من ٦٠٠ ألف وحدة سكنية، خلال عامين، والعاصمة الإدارية الجديدة أنقذت السوق العقارية، لكن فى الوقت نفسه ينبغى اتخاذ خطوات لتوسيع قاعدة المهندسين العقاريين من الشباب.
■ بذكرك المشروعات القومية.. كيف ترى أهمية مشروع «المثلث الذهبى» لتنمية الصعيد؟
- يحقق التنمية المستدامة فى الصعيد، ويدفع حركة التنمية فى مختلف مدنه، بالإضافة إلى توفير استثمارات ضخمة وفرص عمل كبيرة لأبناء الصعيد خاصة، وبقية المحافظات بصفة عامة.
■ وماذا عن مشروع الضبعة؟
- يسـتهدف تنويـع مزيـج الطاقـة الحالى، والذى يعتمـد علـى نسـبة تصـل إلى ٩٦٪ مـن الغـاز الطبيعى والمنتجات البترولية، بحيـث يـؤدى إلى خفـض الاعتماد على هـذه المصادر والتحـول إلى الطاقـة المتجددة مـن المصادر النوويـة، وتتعزز أهميته مع تضمنه إنشـاء ٤ مفاعلات نوويـة مـن الجيـل الثالـث المطور الذى يتميـز بارتفاع معدلات الأمان وبسـاطة التصميـم وانخفاض التكاليـف والعمـر الافتراضى الكبيـر الـذى يصـل إلى أكثر مـن ٦٠ عـامًا، ووصول الطاقة الإنتاجية للمفاعـل الواحـد ١٢٠٠ ميجـاوات بإجمالى ٤٨٠٠ ميجـاوات.