رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من «باب الفتوح» لـ«بين القصرين».. أشهر أسواق شارع المعز

شارع_خان_الخليلي
شارع_خان_الخليلي

عندما جدد «بدر الجمالي» وزير الخليفة المستنصر بالله أسوار القاهرة وأبوابها، وسمح للأهالي أن يسكنوا القاهرة بعد أن كانت مقتصرة على الحاكم ورجاله، ظهرت الحاجة إلى الأسواق لقضاء حوائج الناس، ولذلك ظهر الكثير من تلك الأسواق في شارع المعز لدين الله الفاطمي.

ووصف "المقريزي" ما كان عليه الشارع منذ القرن الثالث عشر الميلادي، وعدد أسواقه فكان أبرزها:

سوق باب الفتوح

قال عنه «المقريزي» إنه كان من أعمر الأسواق، فكان عامرًا بحوانيت الجزارين والخضريين وغيرهم.

سوق المرحلين

كان يقع على رأس حارة بهاء الدين "بين السيارج"، وكان هذا السوق عامر الجانبين برحالات الجمال وسائر ما تحتاج إليه خصوصا في موسم الحج.

سوق خان الروسين

كان يقع على رأس سويقة أمير الجيوش، وكان مملوءًا بأنواع المأكولات "خاصة لحمة الرأس".

سوق حارة برجوان

من الأسواق القديمة الحافلة بأنواع الأطعمة، عُرف قديما بسوق "أمير الجيوش"، ثم عادت إليه تسمية حارة برجوان.

سوق الشماعين

كان مخصصًا لبيع الشموع، ما بين موكبية وفانوسية، وكان يروج في شهر رمضان، وموسم الغطاس، وتستمر حوانيته مفتوحة في منتصف الليل.

سوق الدجاجين

يلي سوق الشماعين وكان يباع فيه الدجاج والإوز والعصافير، عدا الطيور المغردة والملونة، وكان التنافس في اقتنائها عظيمًا، وكان يضم أيضًا سوق الكتبيين.

سوق بين القصرين

قال عنه المقريزي إنه أعظم أسواق الدنيا، أنشئ بعد زوال الدولة الفاطمية، وكان فيه سوق السلاح، وكان على جانبيه حوانيت الصيارف وكان يجمع بين أنواع التجارات والمطاعم والفواكه، ومجالس العلم واللهو، فكان بعد انفضاض الأسواق نهارا يتحول إلى أندية ويخرج إليه سكان القاهرة للاستمتاع بإضاءته ومباهجه، وكان يضم أيضًا سوق القفصيات تحت شبابيك قبة المنصور قلاوون، حيث كان الصاغة يعرضون في أقفاص الحديد الزخرفي أنواع الحلي.

سوق الصاغة

كان متصلًا بسوق القفصيات، وحوله سوق الأمشاطيين، وتجار أنواع المكسرات، وذلك حسبما ذكر في مقالة لـ «حسن عبد الوهاب» خبير الآثار الإسلامية، نُشرت بمجلة الكويت سنة 1966.