ميلانيا وترامب: علاقة فاشلة تتحدث عن نفسها
على مدى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية،فإن الرؤساء الأمريكيون يظهرون دومًا أو في كثير من الأحايين برفقة زوجاتهم ويبدو على الأقل من الصور أن علاقة جيدة تجمعهما، واعتاد الكثير من الساسة وصناع القرار حينما يكون هناك حديث مشترك أن يقولوا، في حالة أوباما مثلًا: «ميشيل وأنا».
لكن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب أرسى قاعدة جديدة برفقة زوجته عارضة الأزياء السابقة ميلانيا، وقد ظهر للعيان أن شيء خاطئ يحدث بينهما.
وحسب صحيفة إندبندنت البريطانية، فإن ترامب "الأول في أمور كثيرة" - تقصد تصرفات جديدة، ظهرت زوجته في مرات كثيرة تبتسم ابتسامات "صفراء" في وجه زوجها، وتغيرها حينما ينظر بعيدًا، ومرات تبعد يديه عنها، ومرات أخرى تتجاهله.
وقالت الخبيرة في علم الاجتماع بجامعة واشنطن بيبر شوارتز، إن الصور تتحدث عن نفسها، مشيرة إلى أنهم يخضعون للتدقيق المستمر"، متسائلة: «هل رأى أي شخص من أي وقت مضى لفتة المحبة بينهما؟»
ووضعت الأيام الأخيرة ترامب وزوجته تحت الملاحظة الدقيقة، بعد ظهور الاتهامات الموجهة من الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز التي قالت إنها كانت على علاقة مع ترامب رغم نفي الأخير.
كما ألغت ميلانيا ترامب رحلة لها مع الرئيس الأمريكي إلى "دافوس" الشهر الماضي.
وفي مزاعم أخرى، قيل إن ميلانيا كانت تبيت في أحد فنادق العاصمة واشنطن بدلًا من البيت الأبيض، إلى جانب العديد والعديد من المواقف المحرجة التي وضعت فيها ميلانيا زوجها أمام الكاميرات والرأي العام؟
