زواج مصطفى أمين وأم كلثوم.. السر مدفون في قبر عبد الناصر
ما زال الحديث زواج من الصحفي الكبير مصطفى أمين، من كوكب الشرق أم كلثوم، لمدة 11 عامًا، يتردد على الألسنة، ويظهر جليًا مع حلول ذكرى تخص أيًا منهما، خاصة في ظل ما أشيع عن أن الرئيس جمال عبد الناصر كان شاهدًا على عقد الزواج، والذي صيغ كعقد زواج عرفي وقتها لضمان سريته بين الطرفين.
ولعل ما جعل الحديث يكثُر حول زوجهما، العلاقة القوية والمتينة بين أم كلثوم و"أمين"، ووقوف كوكب الشرق بجوار "أخبار اليوم" في عثراتها المالية، ولم تبخل عليه بأى شىء منذ سن الشباب، وهو كان مؤمنًا بنجاحها.
وكانت أم كلثوم تقف إلى جانب مصطفى أمين، في أزماته، فعند تأسيس صحيفة "أخبار اليوم"، أقرضته مبلغًا ماليًا، وعندما تم حبسه لمدة 9 سنوات، بسبب تهمة ملفقة، اصطحبت أم كلثوم زوجة أمين وابنتيه، إلى السيدة جيهان السادات، حرم الرئيس الراحل أنور السادات آنذاك، للوساطة للإفراج عنه.
ويقال أن أم كلثوم أرسلت إلى "أمين" مبلغًا ماليًا فى السجن، ورفضت أن تسترده منه، فهى لم تكن تزوره فى محبسه، لكن كانت تبعث برسائل إليه، وكثيرًا ما كانت تحدث الزعيم الراحل جمال عبدالناصر عنه، لأنها كانت مؤمنة بوطنية مصطفى أمين.
