رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاقة مصطفى أمين بـ«أم كلثوم» وحقيقة زواجهما

مصطفى أمين و «أم
مصطفى أمين و «أم كلثوم

جمعت بين مصطفى أمين وأم كلثوم علاقة متفردة فكان أمين هو أقرب الصحافيين إلى أم كلثوم وأكثرهم متابعة لأخبارها، وحظى بالانفراد لأهم أخبارها، منها انفراده بخبر زواجها من الموسيقار والملحن الراحل محمود الشريف.

وفى إحدى ندوات مكتبة الإسكندرية فى أبريل ٢٠٠٥، فجَرت الدكتورة رتيبة الحفنى فى محاضرة لها، مفاجأة عن زواج كوكب الشرق بمصطفى أمين الذى دام ١١ عامًا لأنه كان أكثر الناس قربًا منها وكان ينفرد بالسبق الصحفى عن أخبارها والمفارقة أنه نفسه هو الذى نشر خبر زواجها بمحمود الشريف.

وأضافت الحفنى أن الزواج كان عرفيًا وحين قُبض على أمين لاتهامه بالتخابر وبتفتيش مكتبه عُثر على أوراق خاصة من بينها عقد زواج عرفى بينه وبين أم كلثوم واحتفظ به عبدالناصر حرصًا على الحياة الخاصة لأم كلثوم.

ويؤكد رجاء النقاش فى مقال له بجريدة الأهرام أن أحد الضباط الأحرار شاهد عقد زواج أم كلثوم بأمين وحينما ذكر ذلك لعبد الناصر عنّفه لأن هذه حياة شخصية لأم كلثوم ويجب احترامها وعدم الخوض فيها

إلا أن ما كتبه أمين بنفسه فى كتابه "شخصيات لا تنسى" يحدد علاقته بكوكب الشرق فيقول: "عرفت الناس أم كلثوم وأنا عرفت أم كلثوم أخرى.. عرفوا الأسطورة وعرفت الإنسانة.. عرفوها فوق المسرح والأضواء مُسلطة عليها.. وعرفتها فى غرفتها الصغيرة فى الطابق العلوى منزوية تبكى فى صمت".

ورغم تعدد الأقاويل والآراء إلا أن القصة الحقيقية المعروفة لدى الجميع هو زواج أم كلثوم بالدكتور حسن الحفناوى الذى تعرفت عليه فى عيادته عندما كان يعالجها من الغدة، والغريب أن الذى وصفه لها هو العازف محمود الشريف دون أن يدرى أنه يكون الزوج الوحيد لأم كلثوم أمام الناس، فعاش معها حتى توفيت فى ٢ فبراير عام ١٩٧٥.