رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد «جنينة وأبو الفتوح».. «أهل الشر» يبثون الأكاذيب ضد مصر

أبو الفتوح
أبو الفتوح

تعالت أصوات السياسيين بالتصريحات المثيرة للجدل في الشارع المصري، ما أدى إلى اتخاذ إجراءات قانونية حيالهم، باعتبارهم شخصيات عامة يؤثرون في رأي الشارع المصري، فما أن مرت أيام من استدعاء الفريق سامي عنان للتحقيق أمام النيابة العسكرية، حتى أدلى المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركز للمحاسبات، بتصريحات مثيرة للجدل عن الفريق عنان في حوار لصحيفة أمريكية، ثم في قناة فضائية عربية، الأمر الذي دعا القوات المسلحة إلى أن تصدر بيانًا بشان تلك التصريحات، نتيجة ما تمثله من إثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها، في الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة معركة الوطن في سيناء ضد الإرهاب، وعقبها إلقاء القبض على المستشار جنينة.

وبعد أيام قليلة من القبض على المستشار هشام جنينة، ضبطت أجهزة الأمن عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب «مصر القوية» و6 من أعضاء المكتب السياسي للحزب بتهمة «الاتصال بتنظيم الإخوان»، و«التحريض على قلب نظام الحكم» بعد إذن ضبط وإحضار صادر من قبل نيابة أمن الدولة العليا، عقب حوار أجراه على قناة «الجزيرة» القطرية.

وتستعرض «الدستور» أبرز الشخصيات التي حرضت ضد الدولة:

حمدين صباحي
أصدرت الحركة المدنية الديمقراطية التابعة لحمدين صباحي بيانا للمناكفة التي لا تستند إلى واقع، تستنكر فيه التصريحات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث زعمت أنها تضمنت تحذيرا شديد اللهجة إلى معارضيه، وإشارته إلى طلب تفويض جديد من الشعب المصري لدعمه في مواقفه، وتحريض الشعب المصري على الامتناع عن التصويت في الانتخابات الرئاسية، التي سيتم إجرائها مارس المقبل.

خالد علي
اعتاد المحامي خالد علي على تأدية دور المظلوم، وأنه دائمًا مضطهد من قبل الحكومة المصرية، فجاءت تصريحاته تحمل اتهامات للشرطة المصرية، ففي يناير الماضي عندما أعلن ترشحه للانتخابات، خرج في بيان صحفي ليتهم الشرطة المصرية بالاعتداء على المطبعة التي كان يعد بها أوراق ترشحه للانتخابات، حيث قال إنها هاجمت مطبعته، ومزقت أوراق ترشحه، وما أن أعلن عدم ترشحه في الانتخابات الرئاسية، حتى خرج ليقول أن الانتخابات الرئاسية "مسرحية"، واتهم مؤسسات الدولة بالتزيف، وحرّض المواطنين على الامتناع عن التصويت في الانتخابات الرئاسية.

محمد أنور السادات
أما عضو مجلس النواب السابق محمد أنور السادات، قال في إحدى تصريحاته إن حملته تتعرض للعديد من المشاكل وأشكال التعنت، حيث تعرض أنصاره ومؤيديه الذين يحاولون جمع التوكيلات له إلى مضايقات على حد تعبيره.

وأضاف: «لن أقبل بأن أكون كومبارس أو أضحك الناس علينا، فقد اتخذت قراري باحتمالية الترشح من أجل منافسة حقيقة شريفة لصالح جمهورية مصر العربية» ويعد هذا التصريح رسالة إلى العالم بأن الانتخابات في مصر ليست نزيهة.

جميلة إسماعيل
خلال لقائها للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، حرضت الناشطة السياسية جميلة اسماعيل، على وقف المساعدات لمصر وعلى رأسها الاستثمارات وصفقات الأسلحة.

وقالت: «لماذا تحولت العلاقة بين مصر وفرنسا إلى العلاقة بين البائع والمشتري على جثة القيم الإنسانية التى ستحيا؟ هل الرافال ثمنها الصمت عن ملف يهم أجيال المستقبل؟»، فرد الرئيس الفرنسي: «لا نساوم ولا نتنازل عن قيمنا».

حازم عبد العظيم
واصل دوره القوي في دعم الإرهاب والنظام القطري ضد مؤسسات الدولة، وأشاد بخطاب تميم بن حمد، الذي ألقاه مساء أمس في أول ظهور تليفزيوني له بعد الأزمة المندلعة مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر.