قصة صفعة زكي رستم لصباح في الكواليس
الفنان القدير الراحل زكي رستم، أحد أهم نجوم السينما المصرية، صاحب رصيد هائل من الأعمال الفنية والتي ما زالت محفورة في وجدان المصريين، فهو تربى فى عائلة فنية، وكان لقبه داخل الوسط الفني «ابن البشاوات»، وتميز «رستم» والذي يصادف اليوم ذكرى وفاته، بعينيه الواسعتين وحاجبيه المعقودين ونظرة شر تخترق قلب المشاهد، وترك بصمة من خلال أعماله الفنية، والتى كان معظمها يتقمص فيها دور الشرير، وانقلب مشهد إلى حقيقة عندما صفع الشحرورة صباح.
«جدية زكي رستم»
عرف الفنان الراحل زكي رستم، بقوة شخصيته وجديته في أدواره الفنية، ورغم أنه جسد شخصية الباشا في أكثر أعماله ولكنها كانت حقيقته فهو ابن الطبقة الأرستقراطية.
«صفعة صباح»
صفع الفنان زكي رستم، النجمة صباح على وجهها فى كواليس فيلم «هذا جناة أبى»، إنتاج عام 1945،، والسبب كان فى سخريتها منه فى أثناء أدائه لمشهد بالفيلم، فهى سخرت من زكى رستم أمام طاقم العمل – حيث كان مندمجًا بدرجة كبيرة فى الدور وتفاصيل الشخصية – وضحكت ضحكة استهزاء، فما كان منه إلا أن أكمل حالة الاندماج بهذا الموقف الصادم، ثم صفعها على وجهها صفعة قوية ومباغتة، جمّدت المشهد وصدمت فريق العمل.
اضطر زكى رستم للذهاب لغرفة «صباح والاعتذار منها وهو الأمر الذي اعتذرت عنه هي الأخرى بسبب سخريتها منه أثناء التصوير.
ويذكر أن فيلم «هذا جناه أبي»، من بطولة زكي رستم، وزوز نبيل، وصباح، وصلاح نظمي، وسراج منير، عبدالعزيز أحمد، وداد حمدي، وفردوس محمد، والفيلم سيناريو وحوار وإخراج هنري بركات.