«الفلاحين»: ندعم الدولة في حربها ضد الإرهاب

أعلنت النقابة العامة للفلاحين تحت عنوان "يد تبني ويد تحمل السلاح"، دعمها الكامل ومساندتها للقوات المسلحة والشرطة، وكل أجهزه الدولة في حربها الشاملة ضد الإرهاب والفساد.

قال حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أن جموع الفلاحين هم جنود مصر في المجال الزراعي، يقفون خلف الجيش والشرطة، وخلف الرئيس عبد الفتاح السيسي. في كل ما يقومون به من حماية لأمن واستقرار البلاد، وردع لكل من تسول له نفسه المساس بحقوق مصر، أو تهديد الأمن والاستقرار في ربوعها.

وأكد أبو صدام، خلال اجتماعه اليوم بأعضاء النقابة، تأييده وثقته وكل الفلاحين في كل ما تقوم به الآن قواتنا المسلحة، وشرطتنا الباسلة، وكافة أجهزة الدولة المعنية من تنفيذ العملية الشاملة "سيناء 2018"، والتي بدأت تؤتي ثمارها من رفع الروح المعنوية لجنودنا في كل مجال.

وأضاف، أن الدولة تحارب أيضًا الفساد وتقوم في الوقت نفسه بأكبر تنمية زراعية حقيقية في زمن قياسي بتبني مشروع الـ١٠٠ ألف صوبه، الذي يعد من أكبر الإنجازات في طرق الزراعة الحديثة بنظام البيوت المحمية، خاصة وأنها توفر ٤٠%من المياه إذا قورنت بطريقه الري بالغمر.

وطالب أبو صدام، الفلاحين بضرورة ترشيد استخدام المياه في كافة الاستخدامات كما طالب، وزارة الزراعة بمساعده الفلاحين لاستخدام طرق الري الحديثة، وتوفير التقاوي والبذور المستنبطة حديثًا، من كافه المحاصيل الزراعية، والتي تنتج أكثر ومدة نضجها أقل من أسلافها، لتوفير أكبر قدر من المياه، وتحقيق أكبر ربح ممكن للفلاحين.