«ابتزاز جنسى» وراء حرق 3 طالبات لسيارة شاب فى البحيرة

كشف رجال الأمن بالبحيرة، غموض واقعة إضرام النيران بسيارتين ملاكي، حيث توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكابها، 3 طالبات؛ انتقامًا من صاحبهما، لتشهيره بهن وعرض صورهن عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك"، وابتزازهن؛ لإقامة علاقة غير شرعية معهن.

وترجع الواقعة، إلى تلقى اللواء علاء عبدالفتاح، مدير الأمن، إخطارًا، من اللواء محمد هندي، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بنشوب حريق بسيارتين.

وانتقلت القيادات الأمنية وقوات الحماية المدنية، وتم إخماد النيران دون حدوث إصابات، وتبين نشوب حريق بسيارتين، الأولى ملك "عبدالله. م. ع"، 35 سنة، والثانية ملك "سامح. ع. ص"، 37 سنة؛ وذلك حال توقفهما أسفل سكنهما، وبسؤال مالكيهما؛ قررا بمضمون ما تقدم، حيث اكتشفا اشتعال النيران بهما واحتراقهما بالكامل، ولم يعللا سببًا أو يتهما أحدًا بالتسبب فيه.

ووجه مدير الأمن، بتشكيل فريق بحث، برئاسة العقيد إيهاب المسارع، رئيس فرع البحث الجنائى، وبمشاركة ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بدر، وسرعة التحري عن الواقعة وضبط مرتكبيها.

وتوصلت التحريات إلى أن مرتكبى الواقعة كل من "ن. م. ع"، 17 سنة، "م. ع"، 21 سنة، "و. ف. ج"، 17 سنة، طالبات؛ بسبب تشهير مالك السيارة الأولى بهن، وعرض صورهن عبر "فيسبوك"، وابتزازهن؛ لإقامة علاقة غير شرعية معهن، حيث اتفقن على إضرامهن النيران بالسيارة الخاصة بالأول؛ انتقامًا منه، وأعددن- سلفًا- زجاجة، تحوي مادة قابلة للاشتعال "بنزين"، وتوجهت "الأولى والثالثة"- بتحريض من "الثانية"- لمحل إقامة المذكور، مرتديتين "نقابًا"؛ خشية افتضاح أمرهما، وسكبتا كمية من البنزين على السيارة الأولى؛ مما أدى لاحتراقها بالكامل، وامتدت النيران للسيارة الثانية- التي تصادف توقفها بجوارها بمكان الواقعة".

وبتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة لجنوب دمنهور؛ تم ضبط المتهمات الثلاث، وبمواجهتهن؛ اعترفن بارتكابهن للواقعة، وأضافت الأولى والثالثة بتخلصهما من ملابسهما "النقاب" في أحد المجاري المائية.

وحُرِّرَ المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطِرَت النيابة؛ لمباشرة التحقيق.