رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

111 مليون جنيه لمراقبة شوارع شرم الشيخ بالكاميرات

شوارع شرم الشيخ
شوارع شرم الشيخ

رصدت محافظة جنوب سيناء 111 مليون جنيه لتركيب 750 كاميرا لمراقبة شوارع شرم الشيخ، لرصد أى تجاوزات، ورصد المجرمين والخارجين علي القانون.

وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، خلال إعلانه عن الإنجازات التى شهدتها جنوب سيناء فى عهد الرئيس السيسى، إنه تم تطوير المنظومة الأمنية بشرم الشيخ لتواكب التحديات الراهنة، فتم تغطية مناطق التجمعات وشارع السلام والطريق الدولى وخليج نعمة بكاميرات المراقبة، وربطها بشبكة تحكم، لرصد أى أحداث بالمدينة، ودعمت وزارة الداخلية مدن جنوب سيناء بما يقرب من 200 سيارة شرطة حديثة من ماركة "فان" لتغطية حدود المحافظة بمعدل سيارتي تأمين لكل 20 كيلو، لتمشيط الطريق الدولى النفق شرم الشيخ، بالإضافة إلى وجود نقط حصينة كمصاف أخرى لكل 50 كيلو مترا وإحاطة مدينة شرم الشيخ بنقاط التفتيش.

وأشار "فودة" إلى أنه بعد أحداث ضرب المساجد والكنائس قامت مديرية أمن جنوب سيناء بتأمين دور العبادة وجميع الكنائس بالعديد من رجال الشرطة النظامية والسرية وشرطة السياحة، وبأحدث أجهزة الكشف عن المفرقعات، بالإضافة إلى الكلاب البوليسية المدربة، واتخاذ إجراءات عديدة للحفاظ على السائحين عامة، وتسهيل تجولهم بمدينة شرم الشيخ، وتم عمل استيكر على جوانب سيارات الشرطة بها أرقام شرطة السياحة والنجدة فى أماكن ظاهرة، وتفعيل دور الكارنيه الأمنى باعتبار مدينة شرم الشيخ ذات طبيعة خاصة.

وأوضح "فودة" أنه تم وضع 6 أكمنة جديدة بمدينة شرم الشيخ وتزويدها بمعدات حديثة وأنظمة مراقبة وبوابات إلكترونية لكشف المفرقعات بكمين رأس محمد، وتشكيل لجنة من المرور ومديرية الصحة للكشف عن السائقين من متعاطى المواد المخدرة، بالإضافة إلى دعم قطاع الأمن والمرور والإطفاء بمبلغ 62 مليون جنيه خلال السنوات الماضية من موازنة المحافظة.

وتشهد محافظة جنوب سيناء تأمينا غير عادى بسبب كثافة السائحين بها واستقبالها العديد من مؤتمرات الشباب.

وأكد "فودة" أن تفعيل المنظومة الأمنية الجديدة كان لها الفضل فى ضبط العديد من المجرمين واللصوص ومرتكبى جرائم القتل، والهاربين من السجون فى أحداث 25 يناير، وضبط مئات الهاربين من أحكام بالمؤبد والإعدام من خلال الكشف عليهم أمنيا بالكمائن فى عيون موسى والكيلو 9، وكمين رأس محمد وكمين دهب وباقى الأكمنة، مما دفع وزير الداخلية إلى تكريم العديد من الضباط وأمناء الشرطة والأفراد نظرا ليقظتهم التامة فى الكمائن.