رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيفى عبده تعود لزلزلة الأهرامات بمهرجان الرقص الشرقى

فيفي عبده
فيفي عبده

تبدأ كل عام في أحد الفنادق الكبري، وعلى مقربة من الأهرامات، أعمال مهرجان الرقص الشعبي والشرقي، وتحديدًا فى 22 من شهر أبريل المقبل.

ويصل عدد المشاركين في المهرجان إلى 1200 راقصة تمثل جنسيات العالم المختلفة هذا العام، من أوروبا وإيطاليا وروسيا وأوكرانيا وأمريكا، وهو ما يعد عددًا كبيرًا بالنسبة للدورات السابقة، إذ بلغ عدد المشاركين فى الدورات السابقة 850 راقصة.

وتختفى المشاركة الخليجية من المهرجان تمامًا، نظرًا لعدم وجود راقصات خليجيات حتى الآن، للدخول إلى حلبة المنافسة رغم تلقيهم دروسًا خاصة فى الرقص الشرقى على يد كبار الفنانات ممن يمتهن مهنة الرقص.

وكانت الفنانة فيفي عبده، قد أعلنت عودتها للرقص الشرقى من خلال مشاركتها بهذه الدورة من المهرجان، ودعت جمهورها للاستعداد لمشاركتها المهرجان، بعدما كانت آخرها مشاركتها في مهرجان في ألمانيا وإيطاليا سبتمبر الماضي.

ومن المقرر تكريم أحد رموز الفن الشرقى من الفنانات ممن قدمن حياتهن من أجل إعلاء شأن الرقص الشرقي، وتغيير وجهة نظر المجتمع حياله، مثل نعيمة عاكف وسامية جمال وتحية كاريوكا.

وتسعى إدارة المهرجان هذا العام، لتقديم عدد من الأفلام التسجيلية للراقصات، لعرضها خلال فعاليات المهرجان الذى يستمر لمدة 10 أيام.

ومن المقرر أن تشهد لجنة تحكيم المهرجان عضوية، لوسى ودينا وفيفى عبده، وهناك مفاوضات مع الفنانة المعتزلة للرقص نجوى فؤاد، للانضمام إلى لجنة تحكيم المهرجان.

وتهدف دورة المهرجان هذا العام إلى تنشيط السياحة في مصر، خاصة أن الراقصة الواحدة تنفق 5 آلاف دولار خلال إقامتها بمصر، بدايةً من استئجار غرفة في فندق، والتحف، والأنتيكات، بالإضافة إلى الحفاظ على فن جميل كاد يندثر، ومحاولة تأكيد التلاحم الحضاري من خلال المشاركين فيه ممن يمثلون كل دول العالم.

أما الجوائز فتشتمل على «تاج من الذهب، خلخال ذهبي»، بالإضافة إلى سلاسل فضية وبدل للراقصات وجوائز أخرى عبارة عن تماثيل فرعونية ومجسمات للأهرامات.

ويعد المهرجان واحدًا من المهرجانات الفنية المعترف بها دوليًا، لأنه يهدف إلى الحفاظ على الرقص الشرقي باعتباره فنًا شعبيًا تراثيًا في مصر.