فضائح في الفاتيكان.. البابا فرنسيس يتستر على جرائم اعتداء جنسي

أكد أعضاء اللجنة المعنية بالتحقيق فى جرائم الاعتداء الجنسي التي شكلها البابا فرانسيس، أنه في عام 2015 تلقى البابا فرنسيس رسالة من ضحية وصف بالتفصيل الاعتداء الجنسي الذي تعرض له، وكيف حاولت السلطات الكنسية التشيلية إخفاءه، ما يتعارض مع تصريحات الحبر الأعظم، بأنه لا أحد من الضحايا المزعومين قد أبلغ عن أي من الجرائم المنسوبة لعدد من كهنة الكنيسة الكاثوليكية بتشيلي.

وأشارت صحيفة «إنفو باى» الأرجنتينية، اليوم الثلاثاء، أن تستر البابا فرنسيس على استقبال رسائل مكونة من ثماني صفحات منذ أكثر من ثلاث سنوات يثبت تواطؤ الكنيسة الكاثوليكية العليا مع جرائم الاعتداء الجنسي.

وأضافت الصحيفة أن تلك الرسائل تتسبب فى إثارة موجة من الشكوك والجدل حول إصرار البابا فرنسيس بأنه لا يتسامح مطلقًا مع جرائم الاعتداء الجنسي ومدى تعاطفه مع الضحايا وأسرهم، والتى تتعارض كليًا مع جهود البابا فرنسيس فى إخفاء جرائم الانتهاك الجنسية المرتكبة من قبل رجال الدين، والتى تعد أحد أخطر المشاكل البابوية التى تواجه الفاتيكان خلال السنوات الخمس الأخيرة.