بعد غلق مدرسة الشويفات.. الالتهاب السحائي يهدد حياة التلاميذ
بعد أصابة أحد طلاب مدرسة الشويفات بالتجمع الخامس، بمرض الالتهاب السحائي ونقله إلى المستشفى، بدأت مخاوف أولياء الأمور على أبنائهم تتزايد، وأكد عدد منهم أن الدراسة متوقفة منذ الأسبوع الماضى، بعد ظهور 3 حالات إصابة بالفيروس بالمدرسة، وأنهم طعموا أبنائهم ضد الالتهاب السحائى،«الدستور» تجيب على هذا التساؤل؟ ماهو فيروس السحائى؟.
الالتهاب السحائى يصيب الغشاء المبطن للمخ، وأشرس أنواع البكتيريا، ويؤدى إلى الوفاة، خاصة أنه سهل الانتقال من خلال العطس أو الكحة، من خلال الرذاذ الذى يطلقه المريض، من أنفه أو فمه، ويؤكد الأطباء أن علاجه سهلًا إذا تم اكتشاف أعراضه مبكرًا، ويكون قاتلا إذا حدث التهاب فى المخ نفسه.
«السحايا»
هي الأغشية المغلفة للمخ والنخاع الشوكي، ينتج التهابها عن عدوى فيروسية أو فطرية أو بكتيرية، تختلف خطورة الالتهاب مع كل مسبب له، فالالتهاب السحائي الفيروسي يكون عادة خفيفًا ولا يستدعي العلاج، أما التهاب السحائي الفطري والبكتيري فيكون أكثر خطورة وقد يسبب الموت.
أسباب الألتهاب
أشهر مسببات الالتهاب السحائي في الأطفال، هي بكتيربا المكورات السحائية meningococcus والمكورات الرئوية pneumococcus، وأشهر الفيروسات هي فيروسات الانترو enteroviruses والتي يخشى من مضاعفاتها التي تؤثر على المخ مباشرة، وتسبب فقدان السمع أو تلف بالدماغ وإعاقة مستديمة.
طرق انتقال المرض
ينتقل المرض للطفل عن طريق التعرض لرذاذ شخص مصاب أثناء السعال أو العطس، وبعض أنواع العدوى تنتقل أيضا من خلال إفرازات الرئة كاللعاب من خلال السعال أو التقبيل، أو من خلال الاحتكاك أو التعامل لمدة طويلة كما في المدارس أو في المنزل، ولحسن الحظ لا تنتقل العدوى بالالتهاب السحائي عن طريق الهواء.
أعراض المرض
تتمثل الأعراض فى الصداع الحاد، والتقيؤ، وارتفاع في درجة الحرارة، تصلب الرقبة، والحساسية للضوء، عدم القدرة على التركيز، وطفح جلدي مميز.
