«القشعمي»: العلاقات السعودية المصرية لها جذور تاريخية

كرم الصالون الثقافي السعودي المصاحب لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ49، الكاتب والأديب محمد بن عبدالرازق القشعمى، بحضور الملحق الثقافي الدكتور خالد النامي وعدد من أعضاء الملحقية ونخبة من المفكرين والمبدعين والشعراء العرب.

وجرى خلال الحفل استعراض العلاقات الثقافية بين المملكة ومصر، ومناقشة عدد من الموضوعات الثقافية ذات الاهتمام المشترك، ومنها الموروث التراثي للبلدين، إضافة إلى الإعلام المقروء.

وأكد «القشعمى» خلال محاضرة «العلاقات الثقافية السعودية المصرية المبكرة» أنها علاقات قديمة وأزلية وليست وليدة اليوم وأنها علاقات لها جذور تاريخية قديمة، مشيرًا إلى أن مصر كان لها الدور الكبير في ازدهار الصحافة في المملكة، فتجربة وزارة الثقافة المصرية غنية جدًا وقديمة، ومصر استوعبت أهمية الثقافة من قديم الزمان وخصصت لها وزارة مستقلة لأهمية دورها.

وأضاف الكاتب فى كلمته أن العلاقات الثقافية بين الشعبين العريقين علاقات ممعنة في القدم يتوارثها البلدان جيلًا بعد جيل، لافتًا إلى أن مصر بثقافتها وأدبها وعلمائها وكتابها وفنانيها موضع اهتمام كل أدباء المملكة ومثقفيها، ومن اللحظات الأولى لنشأة الثقافة والفكر في المملكة كان الأدباء السعوديون يراقبون ما يجرى من وقائع أدبية في الصحف والمجلات المصرية بل أنني أستطيع أن أقول إن أدباء الرعيل الأول في المملكة، تأثروا بطه حسين وعباس العقاد ومحمد حسنين هيكل، وكانوا يعرفون تفاصيل الحياة الثقافية في مصر بشكل أذهل الأدباء المصريين أنفسهم.