رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: تبادل الرسائل الجنسية بين الأزواج يدمر العلاقة

دراسة: تبادل الرسائل
دراسة: تبادل الرسائل الجنسية بين الأزواج يدمر العلاقة

تبدو الرسائل الغرامية المشوبة بكلام جنسي بين الأزواج دليل على صحة العلاقة الزوجية بينهما، لكن وفقا لآخر دراسة استقصائية فإن الرسائل من هذا النوع دليل أن العلاقة في طريقها للنهاية.

الدراسة التي قامت صحيفة «الإندبندنت» بنشر نتائجها، وفقا لباحثين في جامعة ألبرتا، الذين درسوا آثار تبادل الصور الجنسية والرسائل الجنسية بين الأزواج على 615 من الأزواج، وجدوا بعض العواقب المدهشة لإرسال رسائل جنسية.

ووجد الباحثون أن إرسال النص «ما الذي ترتدينه الآن» يمكن أن يضيف بعض التوابل إلى علاقتك، والناس الذين يتبادلون تلك الرسائل لديهم رضا جنسي أكبر بالمقارنة مع نظرائهم.

ولكن وجد الباحثون أن إرسال هذه الرسائل بانتظام يشير إلى مشكلة في العلاقة الزوجية لأنها مؤشر قوي على عدم الأمان في العلاقة ودرجة متدنية من الإخلاص للشراكة القائمة، كما أنها مؤشر على عدم الرضا في النواحي الأخرى للحياة الزوجية.

ووفقا لآدم غالوفان، استشاري الشؤون الأسرية والمؤلف الرئيسي للدراسة، يكون ذلك لأن «المرسلين لهذه الرسائل يركزون أكثر على الجزء الجنسي من علاقتهم ويتجاهلون مجالات أخرى».

كما كشفت الدراسة عن أن إرسال صور وكلمات جنسية يقضون أوقاتا أطول في التليفون والاعتماد على الوسائل التكنولوجية، وهو ما يمثل جزء من المشكلة.