رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعتراضات على عمل «وودي آلن» مجددا بعد إقصاء المتحرشين

هوليوود
هوليوود

أعلنت «هوليوود»، رفضها العمل مع كل من هارفي وينشتاين، جيمس توباك، كيفن سباسي، وغيرها من الشخصيات المتورطة في حركة «أنا أيضًا»، لسوء السلوك، ولكن «نيويورك تايمز» طرحت تساؤلًا: «ماذا عن ودي آلن؟».

إذ يصارع فريق عمله بمراجعة متجددة للادعاءات بأن «ألن» تحرش بابنته المتبناه «ديلان فارو» في عام 1992 عندما كانت طفلة، ولكنه نفى الادعاءات ولم توجه إليه اتهامات.

وفي لحظة مثل التي نعاصرها الآن حيث تم تضخيم أصوات المرأة وقصصها كما لم يحدث من قبل، فإن حساب «فارو» أصبح يحمل المزيد من القوة، حتى أن المدافعين عن ألن بدأوا يعترفون بحقيقة الأمر.

قالت ليتي أرونسون، شقيقة ألن في مقابلة: إنني أشعر أنه تصعيد، وأن ما يحدث هو مجرد أداة تستخدم لـ دوافع خفية، مضيفة لصحيفة التايمز أنها كانت تظن أن حركة «أنا أيضا» كانت ستستخدم لإلقاء الضوء على حقيقة الاعتداء الجنسي وليس معاملة الناس لأطفالهم.

وينشغل الوسط الفني الآن، في محادثات مع المديرين التنفيذيين في هوليوود، حيث انقسمت الولاءات بين ألن، الرمز الفني الحائز على جائزة الأوسكار للسينما في القرن العشرين، وفارو أبنته المتبناه، وهي شخصية جمعت التعاطف بعدما ظهرت قضيتها بقوة على وسائل الإعلام الاجتماعية وفي أول ظهور لها على التلفاز.