رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصطفى بكري: عودة شفيق «مستبعدة» (حوار)

مصطفى بكري
مصطفى بكري

- تصويت الشعب بكثافة يبطل مؤامرات الغرب.. «هيئة الاستعلامات» مسئولة عن الرد على كل الافتراءات.. والأحزاب الخاسر الأو


قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، لن يترشح مستقلًا بانتخابات الرئاسة، مشيرًا إلى أن الأخير، سيلتزم بقرار الهيئة العليا للحزب، بشأن عدم تقديم مرشح.
وقال بكرى فى حواره مع «الدستور»، إنه تحدث مع البدوى بشأن دخوله الانتخابات مستقلًا، لكن الأخير أكد التزامه بالقرار، فى ظل إعلان الحزب تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ودعمه فى استكمال مسيرة الإصلاح والبناء.
وأضاف بكرى أن تراجع حزب الوفد عن تقديم مرشح للرئاسة، قرار يخص هيئته العليا، قائلا: «كنت أتمنى أن يشارك الحزب، إثراءً للتنافسية فى الانتخابات، وإثراءً للحياة السياسية، حيث ستتيح المشاركة للحزب، طرح برنامجه الرئاسى، وتفعيل دوره فى المحافظات، والتواصل مع جماهيره، ولكن بعد تراجعه، تحتم على الجميع احترامه».
وتابع بكرى، أن ترشح الفريق أحمد شفيق بالانتخابات، أمر مستبعد تمامًا، فى ظل عدم تقدمه بطلب لإجراء الكشف الطبى.
وأوضح بكرى: «موضوع شفيق منتهى، وهو لن يتراجع عن قراره بعدم خوض الانتخابات، لنفس الاعتبارات التى رجع إليها قبل قراره، كما أن المدة الزمنية للتقدم بطلب الكشف الطبى انتهت، والهيئة الوطنية للانتخابات أكدت عدم تمديد الفترة المسموح بها للتقدم للكشف».
وأردف: «كنت أتمنى أن تكون هناك منافسة حرة فى الانتخابات، فليس معقولًا بعد كل هذا النضال فى سبيل الوصول إلى انتخابات تنافسية، أن يختصر الأمر على مرشح واحد».
ولفت بكرى إلى أنه ليس من المعقول أن تتولى الدولة توفير مرشحين للرئاسة، وجمع التوكيلات لهم، من أجل خوض الانتخابات، مشيرًا إلى أن اللوم الوحيد، يوجه للأحزاب السياسية التى لم تستعد لذلك اليوم.
وذكر «بكرى» أن هناك حملات غربية، ستشن تجاه مصر، بسبب عدم وجود مرشحين للرئاسة، مشيرًا إلى أنه يتحتم علينا التصدى لهذه العمليات بروح جسورة، وألا نسمح لأحد بالتدخل فى الشئون الداخلية لبلادنا بأى حال من الأحوال.
وتابع: «المؤامرة على مصر مستمرة، وتأخذ أشكالًا عديدة ومتنوعة، ومنها التدخل السافر الذى نراه من الخارجية الأمريكية وبعض المنظمات المرتبطة بالإدارات الرسمية، وكل ذلك يستدعى اصطفافا وطنيا لمواجهة المؤامرة».
وأضاف أنه من العار أن توجه أصابع الغرب اللوم للدولة المصرية، إذ إنها لم تمنع أحدًا من الترشح، والذين لم يدخلوا السباق، إما انسحبوا بإرادتهم، أو لم يستطيعوا جمع التوكيلات المطلوبة، أو خالفوا القوانين ومواد الدستور المنظمة.
وقال بكرى، إن الشعب المصرى عليه دور حال ترشح السيسى وحده بالانتخابات، سواء فى الداخل أو الخارج، وذلك بعدم الاكتفاء بتصويت ٥٪ فقط، فى الاقتراع، ولكن عليه المشاركة بشكل فعال، وبنسب كبيرة، توفر حاضنة للنظام السياسى، وتحمى الدولة من أى انتقادات، قد تواجه النتيجة، إذا خرجت بعدد أصوات صغير.
وأوضح بكرى أن الهيئة العامة للاستعلامات، لديها مهمة كبيرة وصعبة، فى الرد على كل الافتراءات التى تبثها وسائل الإعلام الأجنبية، بشأن العملية الانتخابية بمصر.