رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واقعة خناقة «جنينة» آخرها.. كيف تستغل «الإرهابية» الأحداث لممارسة دور الضحية؟

المستشار هشام جنينة
المستشار هشام جنينة

«تطاول لفظى أدى إلى اعتداء باليد، ذلك ما إدعى به علي طه محامى المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، حيث أتهم «الداخلية» بمحاولة اختطاف «جنينة»، بواسطة بلطجي يدعى شخروم، باستخدام سيارتين، حسبما قال خلال مداخلة تليفزيونية ببرنامج «حضرة المواطن» على قناة الحدث اليوم.

ويعد «جنينة» أحد الشخصيات المعروفة، بدفاعها عن جماعة الإخوان، ودعمه لها في العديد من المواقف، ما يكشف حقيقية اتهام «الدخلية» في الإعتداء على المستشار، ومحاولة اختطافه.

وقد كان للاخوان مواقف سابقة، تعبر عن كذبها وإدعائها ضد وزارة الداخلية والجيش، لكي تظهر أمام العالم في صورة الضحية المضطهده في مصر.

«حقيقة الجثث الحية في الأكفان»
أثار مشهد تحرك الجثث في الأكفان أثناء أحداث فض اعتصام رابعة العدوية، حالة من السخط ضد الاخوان من قبل نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، حيث ظهر مقطع فيديو يوضح كذب جماعة الإخوان الإرهابية وادعاءها أن قوات الأمن حرقت خيامهم، ما ترتب عليه حرق الجثث، إلا أن فيديو لأحد أنصار الجماعة وهو يسحب كفن بداخله شخص لإبعاده عن النيران، فضح أكاذيبهم أمام الكاميرات،وكانت المفاجأة بأن الجثة حركت أطراف أصابعها.

«حرق الاخوان لمتعلقاتهم في رابعة»
استمر مسلسل الإدعاءات من قبل الإخوان في رابعة، لكنه جاء شاهدا على أعمالهم الإجرامية، فقد كشف فيديو إشعال أنصار المعزول محمد مرسي النار في متعلقاتهم، لاتهام الجيش وقوات الأمن أمام الكاميرات أنهما أشعلا النار في خيام المعتصمين.

«صورة طفلة تحت دبابة»
ولطالما عرف الإدعاء والكذب عن أنصار جماعة الإخوان وعدد من مواقع الإلكترونية التابعة، حيث إدعوا بعد موقعة الحرس الجمهوري بأن الجيش أطلق النار على طفلة وسقطت قتيلة أسفل الدبابة، واستعانوا لتأكيد كذبهم بصورة لطفلة مقتولة، إلا أنه ثبت كذبهم بعد نشر الصورة الأصلية من مواقع أخبار سورية، حيث كانت الصورة لطفلة من دمشق.

«حقيقة إتهام الشرطة في المستشفى الميداني بـ رابعة»
فجرت لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، عديد من الحقائق بشأن فض اعتصام رابعة، بعدما كشف المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة، أن كاميرات متحركة داخل المستشفى الميداني، لم تظهر أي اعتداء من قبل قوات الشرطة على المصابين سواء بالقول أو بالفعل، مما ينفي إدعاء الإخوان، حيث زعمت الجماعة أنه تم استخدام قنابل حارقة في إشعال النيران بالاعتصام، لكي تثير تعاطف الشعب والعالم معها.